رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

احتجاجات للمُعلمين في المجر بسبب تدني الأجور

نشر
الأمصار

نظم المعلمون في العاصمة المجرية بودابست، احتجاجًا هو الخامس من نوعه للمطالبة بزيادة الأجور منذ بداية العام الدراسي.

 

وتجمع قرابة الألف متظاهر أمام وزارة الداخلية لتقديم الالتماس لمندوب الدائرة المكلفة بالتعليم، ثم توجهوا إلى مبنى مجلس النواب.

 

وكان منظمو الاحتجاجات من نقابة المعلمين والمنظمات غير الحكومية، وحضر بين المحتجين في الساحة أمام البرلمان نشطاء يحملون رموز منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان، ويرددون نفس الشعارات التي وردت في احتجاجات سابقا "ادفعوا لمعلمينا"، "لا معلم - لا مستقبل".

 

وبحسب المنظمين، تضمنت العريضة التي تم تسليمها إلى ممثل وزارة الداخلية، مطالب من بينها "إنشاء حوار عام بين السلطات والمعلمين، واحترام المعلمين، تخفيف العبء عن المعلمين والطلاب، وتحديث المناهج، وخلق فرص للتعليم الجيد من رياض الأطفال إلى الجامعة".

 

وبحسب إحصائيات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تمتلك هنغاريا أدنى رواتب معلمين بالنسبة لمتوسط ​​رواتب خريجي التعليم العالي بنسبة 60 بالمائة.

 

ونتيجة لذلك تعد نسبة المعلمين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما في البلاد، من أدنى المعدلات في أوروبا، ومتوسط ​​عمر المعلمين هو 53 عاما.

 

وبعد تدني مستويات المعيشة نتيجة التضخم، ظهرت احتجاجات واسعة في عدد من دول الاتحاد الأوروبي، إذ نظم صناع الصلب الألمان إضرابا في 29 أكتوبر، بعد جولة ثالثة من المفاوضات مع أرباب العمل لم تحقق النتائج المتوقعة من حيث الدعم المالي على خلفية أزمة الطاقة في البلاد.

 

اقرأ أيضًا..

نقص الغاز يقضي على مصابيح لندن التراثية


تسببت أزمة نقص الغاز في بريطانيا، منذ اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/شباط 2022، في الضغط على مخزون الطاقة في البلاد، الأمر الذي دفع الحكومة البريطانية للتقليل من هذه المصابيح أو إحلالها بأخرى كهربائية.

وجاء هذا الأمر على غير رغبة الكثير من سكان لندن ومحبي التراث، الذين يتمسكون بهذا النوع من المصابيح كونه جزء هام من تاريخ لندن، يقبل السياح من كل مكان على زيارة الأحياء التي تتواجد فيها هذه المصابيح، خاصة حي كوفنت جاردن.

وتابعت وكالة الأنباء الفرنسية تطورات الأوضاع بالنسبة لمصابيح الغاز اللندنية، حيث رصدت أمام ويستمنستر آبي وتحت أنظار السياح، الموظف البريطاني المسؤول عن إضاءة المصابيح "بول دوي" بينما كان يصعد على سلّم ثم يرفع غطاء مصباح غاز ينير المكان ويضبط التوقيت ويشعل شبكة صغيرة من القماش تنتج من خلال تسخين المعدن، ضوءاً خافتاً تشتهر به هذه المصابيح.

ويقول "بول" الذي يستيقظ يومياً عند الخامسة صباحاً لإنجاز هذه المهمة في حي كوفنت جاردن السياحي، "أحب الجانب التاريخي من هذا العمل".

وأضاف بول، أحد عناصر فريق يضمّ خمسة أشخاص يتولون إنارة مصابيح الشوارع، أنّ العمل يتمثل بصورة أساسية في ضبط الساعات الميكانيكية التي تعود إلى 100 عام وتعديل توقيت تشغيل المصابيح. إلا أنّ هذا التقليد الذي يعود إلى 200 سنة، اختفى تقريباً من وسط لندن، وخلال السنوات الأخيرة، تُستبدل المصابيح القديمة بأخرى أكثر حداثة وتعمل بالكهرباء.

وترغب سلطات ويستمنستر في إبدال نحو 300 مصباح تعمل بالغاز لا تزال موجودة في شوارعها، مما أثار استياء بعض السكان ومحبي هذا النوع من التراث.

وبعد تنظيم هؤلاء حملة كبيرة، نجحوا في إقناع البلدية جزئياً برغبتهم، فوافقت في بيان أصدرته هذا الأسبوع على الاحتفاظ بـ174 مصباحاً خصوصاً تلك المثبتة في أماكن تُعدّ "مميزة"