رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قصف قاعدة عسكرية أمريكية بسوريا

نشر
الأمصار

وجه المرصد السوري لحقوق الإنسان أصابع الاتهام لمليشيات موالية لإيران بالهجوم الصاروخي على قاعدة التحالف الدولي بريف الحسكة الجنوبي.

وبحسب المرصد فإن المليشيات الموالية لإيران قصفت القاعدة العسكرية الواقعة في منطقة الشدادي شمال شرق سوريا.

وسقط صاروخان في محيط المنطقة التي توجد بها قاعدة التحالف الدولي لكن لم يتم الإبلاغ عن خسائر بشرية أو مادية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تنفذ فيها مليشيات موالية لإيران ضربات على قواعد التحالف الدولي، إذ كان آخرها قبل أسابيع قليلة.

وسبق أن تم إطلاق صواريخ على قاعدة حقل العمر بريف دير الزور الشرقي في سوريا أيضا.

ووفقا لبيان تعقيبي من الجيش الأمريكي فإن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة زارت موقع منشأ الصواريخ وعثرت على صاروخ ثالث غير مُطلق.

وكان الجيش الأمريكي قد عزز قواعده المحيطة في مدينة الحسكة السورية بقافلتين من المعدات العسكرية والمدرعات القتالية، بالتوازي مع التفاهمات التي أبرمتها واشنطن في المنطقة.

وأفضت تفاهمات عسكرية أمريكية سابقة إلى توسيع انتشار الجيش السوري في شمال سوريا وشرقها، ولا سيما بالقرب من الحدود التركية.

أخبار أخرى..

الصين تؤكّد أهمية "صيغة أستانة" بخفض التصعيد في سوريا

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، أنّ "صيغة أستانة" تلعب دوراً بناء في تهدئة الصراع في سوريا، وأنّ الصين مستعدة للعمل مع الأطراف المعنية لمساعدة سوريا على تحقيق السلام والاستقرار.

وأكّدت ماو نينغ، على أنّ صيغة أستانة منذ بدايتها "لعبت دوراً بناءً في تنسيق وتسهيل تهدئة الصراع السوري وتنفيذ وقف إطلاق النار".

وقالت ماو نينغ، في تعليق على تصريحات المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف "الصين تولي أهمية كبيرة لصيغة أستانة ومستعدة للعمل مع الأطراف المعنية لمساعدة سوريا على تحقيق السلام والاستقرار".

وأعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، أمس الأربعاء، أنّ مشاركة الصين في "صيغة أستانة" ستكون مفيدة، ويمكن لبكين أن تساعد في حل الوضع في سوريا.


وقال لافرينتيف للصحفيين، عقب الجولة الـ 19 من محادثات "أستانة" حول سوريا: "نعتقد أن مشاركة الصين في صيغة "أستانة" ستكون مفيدة للغاية - ليس لأنّها دولة عظمى ذات إمكانات، بل لحقيقة أنّ هذا البلد يمكنه حقاً تقديم مساعدة محددة في التسوية السورية".

وكانت الجولة الـ 19 من  "محادثات أستانة" جرت في العاصمة الكازخستانية يومي 22 و 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بمشاركة وفود الدول الضامنة للعملية (روسيا وتركيا وإيران)، وممثلون عن الحكومة السورية والمعارضة والأمم المتحدة.

وأكّدت الدول الضامنة في بيانها الختامي للجولة الـ 19 معارضتها مبادرات الحكم الذاتي في شمال شرقي  سوريا.

وكانت الدول الضامنة أعلنت في ختام  محادثات أستانة الـ 18 في حزيران/يونيو الماضي، ضرورة تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بشمالي سوريا.

وبدأت محادثات أستانة عام 2017 برعاية الدول الضامنة من أجل إيجاد حل للأزمة في سوريا.