رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عجز الميزان التجاري المغربي في 9 أشهر يرتفع 53.3%

نشر
الأمصار

شهد العجز في الميزان التجاري للمغرب ارتفاعاً بنسبة 53.3 بالمائة، خلال 9 أشهر من العام الجاري 2022، على أساس سنوي.

وأظهرت بيانات لمكتب الصرف التابع لوزارة المالية المغربية، ارتفاع العجز إلى 234.46 مليار درهم (71.776 مليار دولار) في 9 أشهر من العام، مقابل 152.9 مليار درهم (46.808 مليار دولار)، خلال 9 أشهر من عام 2021.

وأشارت البيانات، إلى أن إجمالي قيمة واردات المملكة بلغ 552.35 مليار درهم خلال العام، مقابل 384.22 مليار درهم في 9 أشهر من عام 2021، بارتفاع 43.8 بالمائة.

وارتفعت الصادرات بنسبة 37.4 بالمائة لتصل إلى 317.89 مليار درهم بنهاية 9 أشهر من العام الجاري، مقارنة بنحو 231.32 مليار درهم بنهاية 9 أشهر من عام 2021.

وأوضح مكتب الصرف أن نسبة تغطية الصادرات للواردات تراجعت إلى 57.6 بالمائة، نهاية العام الماضي، مقابل 60.2 بالمائة في نهاية 9 أشهر من عام 2021.

والميزان التجاري هو الفرق بين قيمة واردات وصادرات الدولة، ويعد من المؤشرات الاقتصادية الهامة، وأحد مدخلات الناتج المحلي للدول.

وفي سياق آخر، وقع المغرب وألمانيا اتفاقية قرض بقيمة 150 مليون يورو، وهو ما يُعادل 1.6 مليارات درهم، سيوجه بالأساس إلى دعم عدد من الإصلاحات التي تهم تمويل المقاولات الصغيرة.

الاتفاقية جرى توقيعها في الرباط، بين نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، وماركوس فاشينا، المدير الإقليمي لبنك التنمية الألماني “KFW”، بحضور السفير الألماني في الرباط روبرت دولجر.

وستضاف إلى القرض منحة بقيمة 15 مليون يورو، ما يعادل 166 مليون درهم، وذلك بعد تجديد اتفاقية التعاون بين البلدين عقب المفاوضات الثنائية التي تمت في أكتوبر الماضي ببرلين.

وكتب ماركوس فاشينا، في حسابه على “لينكدين”، أن هذا التمويل الجديد سيخصص لدعم الشمول المالي في المملكة، ورفع عرض الولوج إلى التمويل لفائدة المقاولات الصغيرة.

أخبار أخرى..

وزير الخارجية المغربي يلتقي نظيره المالي

التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، في مدينة فاس، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي عبدالله ديوب، الذي يزور المغرب حاليًا.

وتناولت مباحثات الجانبين سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز المبادلات التجارية في عدة قطاعات، وخاصة في قطاع الصناعات الغذائية، فضلا عن دراسة سبل مرونة تنقل الأفراد بين الدولتين.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بخصوص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفيما قال وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة إن العالم يحتاج إلى تعزيز قيم التحاور الآن أكثر من أي وقت مضى، مؤكدًا أن الاستثمار في الحوار والسلام أقل تكلفة من الحروب والصراعات.

وأضاف بوريطة - في مؤتمر صحفي مشترك مع ميجيل انخيل موراتينوس الممثل السامي لمنتدى حوار الحضارات الذي اختتم أعماله، اليوم الأربعاء، بمدينة فاس المغربية - أن العالم اليوم، يحتاج إلى الحكمة في الحوار رغم اختلاف المصالح أو العرق والدين لكن تبقى للبشرية قواسم مشتركة.

ووجه بوريطة الشكر للأمم المتحدة لإنجاح هذا الاجتماع، مؤكدًا نجاح المنتدى بجميع المقاييس سواء من حيث المشاركة، حيث شارك في أعماله أكثر من ١٥٠٠ مشارك إلى جانب تنوع المشاركة سواء من جانب الوفود الرسمية، حيث شارك نحو ٤٢ من كبار الشخصيات إلى جانب مشاركة ١٢ رئيسًا سابقًا لدولة أو حكومة أو الإعلام أو المؤسسات وهو مستوى غير مسبوق من حيث المشاركة والحوار والنقاش.