رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير خارجية السودان يؤكد حرص الخرطوم على تعزيز التعاون مع بيلاروسيا

نشر
الأمصار

أكد وزير خارجية السودان السفير علي الصادق علي، حرص بلاده على انعقاد لجنة التشاور السياسي واللجنة الوزارية المشتركة مع بيلاروسيا وتعزيز التعاون والدعم في كافة المجالات.

جاء ذلك خلال لقاء وزير خارجية السودان مع السفير يرجي ترينييف، سفير جمهورية بيلارسيا لدي السودان والمقيم في القاهرة، مشيدا في الوقت ذاته بالمساعدات الإنسانية التي قدمتها بيلاروسيا للسودان مؤخرا، مؤكدا تدل على تقدير بيلاروسيا لبلاده.

ومن جهته، أكد سفير بيلاروسيا - خلال اللقاء - حرصه على تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين في كافة المجالات والتي وصفها بالمتينة؛ كما أكد استعداد بلاده للتعاون مع السودان الذي تعتبره من الدول الحليفة والصديقة.

أخبار أخرى..

وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني يلتقي السفير الياباني

التقى وزير شؤون مجلس الوزراء المكلف السيد عثمان حسين عثمان، اليوم بمكتبه السفير الياباني لدى السودان السيد هاتوري تاكاشي.

وأكد الوزير خلال اللقاء عمق ومتانة العلاقات السودانية اليابانية وحرص السودان على دعمها وتطويرها بما يخدم مصالح شعبي البلدين.

وبحث اللقاء مسيرة العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها والانتقال بها إلى آفاق أرحب في مجالات التعاون الاقتصادية والتنموية المختلفة.

كما تطرق اللقاء بحسب (سونا)، للدعم الذي يمكن أن تقدمه اليابان من الأجهزة الطبية الحديثة للعلاج الطبيعي لمصابي ثورة ديسمبر المجيدة. من جانبه أوضح السفير الياباني أنه سيعمل على تعزيز العلاقات بين البلدين والدفع بها الى الامام بما يحقق الأهداف المشتركة.

وأعلن الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة، سليمان صندل، رفض الحركة القاطع لوثيقة المحامين، وطالب بالعودة إلى الوثيقة الدستورية السابقة.

وأضاف: “لسنا طرفاً في الحوار السري والجهري بين المكون العسكري والحرية والتغيير المجلس المركزي، وبالتالي لسناً أطرافاً في وثيقة المحامين، وضدها تماماً”، وفقا لتصريحاته ببرنامج “حديث الناس” الذي بثته قناة النيل الأزرق.

وهاجم صندل مركزي الحرية والتغيير، وقطع بعدم أحقيته في وضع دستور جديد للبلاد، وطالب بالعودة إلى استمرار العمل بالوثيقة الدستورية السابقة، بعد أن يتم إدخال بعض التعديلات عليها لتكون سلطة تأسيسية لوضع دستور دائم، وأكد التمسك بها وباستمراريتها لجهة أنها وثيقة قومية وحاكمة الآن.