رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. الهيئة العامة للأرصاد الجويّة تعلن الإضراب

نشر
لجنة مفوضية العاملين
لجنة مفوضية العاملين بالهيئة العامة للإرصاد الجوية

قررت لجنة مفوضية العاملين بالهيئة العامة للأرصاد الجوية في السودان، الإضراب وذلك لعدم استجابة الادارة لمطالبها وبحسب اللجنة، على أن يبدأ الاضراب الأحد المقبل .

الهيئة العامة للإرصاد الجوية

ودعت اللجنة، كل العاملين على مستوى مكتب التوقعات الجوية بمطار الخرطوم الدولي والمطارات الولائية الرئاسة والمحطات الخارجية للمشاركة، وفقا لما ذكرته صحيفة الجريدة.

كما هددت اللجنة الدخول في إضراب مفتوح في حالة عدم الاستجابة لمطالب العاملين المقدمة.

وفي سياق منفصل، سجلت وزارة الصحة السودانية، 26 حالة وفاة، جراء الإصابة بحمى الضنك.

وأعلن مسؤولو الصحة السودانيون وفاة ما لا يقل عن 26 شخصًا بحمى الضنك، في الوقت الذي سجلت فيه وزارة الصحة 460 إصابة مؤكدة و3436 حالة اشتباه، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

واعتبر مسؤولو الصحة السودانية في بيان لهم، اليوم، أن حمى الضنك واحدة من أسوأ التفشيات التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة السودانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن هناك 460 حالة إصابة مؤكدة بالمرض و3436 حالة أخرى مشتبه بها.

 

أخبار أخرى….

البرهان: الجيش السوداني لم يوقّع اتفاقاً ثنائياً مع أي جهة

قال قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إن الجيش لم يوقّع أي اتفاق سياسي ثنائي مع أي جهة، مؤكداً موقف القوات المسلحة “الثابت بالوقوف مع تطلعات الشعب السوداني منذ إبريل/ نيسان 2019 دون أي تراجع”.

وجاء ذلك خلال مخاطبته، اليوم الأربعاء، لجمع من كبار ضباط الجيش وقوات الدعم السريع، الذين أبلغهم بأن أية صيغة توافقية تضمن تماسك البلاد وتحفظ كرامة القوات النظامية، بما يمكنها من القيام بواجباتها الوطنية، وتأتي بحكومة مستقلين غير حزبية، وتتوافق عليها القوى السياسية، ستكون مقبولة من قبل القوات المسلحة، متعهداً بعدم التفريط في وحدة المؤسسة العسكرية، بما فيها قوات الدعم السريع.

ومنذ أسابيع تُجرى مفاوضات مباشرة وغير مباشرة بين العسكر وقوى إعلان الحرية والتغيير توصلت إلى تفاهمات لإنهاء الأزمة السياسية التي أعقبت انقلاب 25 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، وسط توقعات من الجانبين بتوقيع اتفاق إطاري في غضون الأيام المقبلة.

وجدد البرهان في كلمته التعهد بانسحاب المؤسسة العسكرية من المشهد السياسي حال توافق القوى السياسية، لتتفرغ كل من القوات المسلحة والدعم السريع للاستمرار في إعادة ترتيب صفوفها ومراجعة تنظيماتها والاستعداد لتحديات المستقبل.