رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية المغربي يلتقي نظيره المالي

نشر
الأمصار

التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، في مدينة فاس، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي عبدالله ديوب، الذي يزور المغرب حاليًا.


وتناولت مباحثات الجانبين سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز المبادلات التجارية في عدة قطاعات، وخاصة في قطاع الصناعات الغذائية، فضلا عن دراسة سبل مرونة تنقل الأفراد بين الدولتين.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بخصوص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

وزير خارجية المغرب: الاستثمار في تعزيز قيم الحوار والسلام أقل تكلفة من الحروب والصراعات

فيما قال وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة إن العالم يحتاج إلى تعزيز قيم التحاور الآن أكثر من أي وقت مضى، مؤكدًا أن الاستثمار في الحوار والسلام أقل تكلفة من الحروب والصراعات.

وأضاف بوريطة - في مؤتمر صحفي مشترك مع ميجيل انخيل موراتينوس الممثل السامي لمنتدى حوار الحضارات الذي اختتم أعماله، اليوم الأربعاء، بمدينة فاس المغربية - أن العالم اليوم، يحتاج إلى الحكمة في الحوار رغم اختلاف المصالح أو العرق والدين لكن تبقى للبشرية قواسم مشتركة.

ووجه بوريطة الشكر للأمم المتحدة لإنجاح هذا الاجتماع، مؤكدًا نجاح المنتدى بجميع المقاييس سواء من حيث المشاركة، حيث شارك في أعماله أكثر من ١٥٠٠ مشارك إلى جانب تنوع المشاركة سواء من جانب الوفود الرسمية، حيث شارك نحو ٤٢ من كبار الشخصيات إلى جانب مشاركة ١٢ رئيسًا سابقًا لدولة أو حكومة أو الإعلام أو المؤسسات وهو مستوى غير مسبوق من حيث المشاركة والحوار والنقاش.

وأوضح أن "إعلان فاس" الذي خرج، تطور مهم لعمل الحضارات وتم خلاله تحديد الأهداف للفترة المقبلة والمراحل المستقبلية للعمل، مؤكدًا أن رسالة العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى المشاركين بالمنتدى وثيقة مرجعية لعمل التحالف سواء من حيث تحديد المشاكل أو تحديد المقاربة والعمل المستقبلي للتحالف.

وأضاف أن الرسالة انطلقت من تحديد ماهية فاس وأنه تم تضمينها في إعلان فاس، مشيرًا إلى أن مشاركة الشباب الإفريقي في هذا الاجتماع جاء من منطلق أن إفريقيا هي المستقبل ويجب أن تكون حاضرة في الأجندة الدولية وهي فاعل أساسي فيما يخص صراع الحضارات، موضحًا أن اجتماع فاس سيشكل منعطفًا مهمًا في عمل حوار الحضارات من خلال العناصر التي تضمنتها الرسالة الملكية للمشاركين، مؤكدًا أن دور المغرب لم ينته بإعلان فاس ولكن سيستمر بعد هذا الاجتماع.