رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اتفاق على وقف إطلاق النار شرق الكونغو الديمقراطية

نشر
الأمصار

 اتفق الزعماء الأفارقة على وقف إطلاق النار شرق الكونغو بدءا من الجمعة، بعد إجراء محادثات في أنجولا يوم الأربعاء وسط تحذيرات للمخالفين.

وأعلن القادة الأفارقة، في بيان مشترك، وقف الأعمال "العدائية" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية اعتبارًا من يوم الجمعة، ولا سيما الهجمات التي تشنها حركة 23 مارس "المتمردة".
 

وقال البيان إن قوة إقليمية في شرق إفريقيا ستتدخل ضد حركة 23 مارس في حالة عدم الامتثال لوقف إطلاق النار.

أطراف الاتفاق

ووقع الاتفاق زعماء الكونغو ورواندا وبوروندي وأنغولا والرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا الذين حضروا جميعا قمة مصغرة في لواندا، يوم الأربعاء ، بهدف إيجاد حلول لأزمة شرق الكونغو.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأنغولي تيتي أنطونيو إنه :" تم التوصل إلى اتفاق قد يعني تبني وقف إطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في وقت متأخر من يوم الجمعة".

ومع تصاعد التوترات بين الجارتين وسط أعمال عنف دامية للميليشيات على حدودهما، التقى رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي بوزير الخارجية الرواندي فينسينت بيروتا في لواندا يوم الأربعاء.

وشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية قتالا عنيفا في الأشهر الأخيرة بين القوات الكونغولية وجماعة "إم 23" المتمردة.

انسحاب فوري

من جانبه، قال رئيس الدبلوماسية الأنغولية، بعد المحادثات، إنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن "وقف فوري لإطلاق النار" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، على أن يبدأ في السادسة مساء الجمعة، مشيرًا إلى أن الطرفين اتفقا أيضا على المطالبة "بالانسحاب الفوري لمتمردي حركة 23 مارس من المناطق المحتلة".

وأثارت الاشتباكات خلافا دبلوماسيا، فجمهورية الكونغو الديمقراطية اتهمت رواندا بمساعدة المتمردين، وهو أمر تنفيه جارتها.

ووصل جنود كينيون إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية في وقت سابق من هذا الشهر، فيما تقول أوغندا إنها ستنشر قريبا نحو ألف جندي.

 

وكان رئيس مجموعة شرق أفريقيا، الرئيس البوروندي إيفاريست نداييشيمي، والرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا - "الميسر" لمجموعة شرق أفريقيا في جهود استعادة السلام والأمن في المنطقة الغنية بالمعادن - موجودًا أيضًا في لواندا.

ولم يحضر الرئيس الرواندي بول كاجامي المحادثات لأسباب لم تتضح على الفور.