رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر: نتابع بقلق ما يشهده العراق وسوريا من اعتداءات بسبب إيران وتركيا

نشر
الأمصار

أعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، أن مصر تتابع بقلق شديد ما يشهده العراق وسوريا على مدار الأيام الماضية من اعتداءات من إيران وتركيا تنتهك سيادة كل دولة على أراضيها.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن مصر وهي تتابع التطورات باهتمام على مدار الساعة، تطالب بخفض التصعيد حقنا للدماء، ولتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن أن دبابات الجيش التركي ستدخل مناطق الشمال السوري والعراقي في أقرب وقت لضرب مواقع المنظمات الإرهابية.

وأضاف أردوغان أن أنقرة على دراية تامة بالداعمين للتنظيمات الإرهابية بالأموال والسلاح.

وكانت وكالة الأنباء العراقية قد قالت إن مقرات تابعة لثلاثة أحزاب إيرانية معارضة تعرضت لقصف بالصواريخ والطائرات المسيرة، الليلة الماضية، داخل إقليم كردستان شمال العراق.

ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على ضربات مماثلة استهدفت هذه الفصائل التي تتهمها طهران بإثارة التظاهرات التي شهدتها إيران في الأسابيع الأخيرة. 

أخبار أخرى.. 

مصر.. توجيه رئاسي بتطوير برامج تأهيل الأئمة لتعظيم دورهم بتجديد الخطاب الديني

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، اليوم الأربعاء، مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري، وتناول الاجتماع لمتابعة جهود وزارة الأوقاف المصرية لتعزيز العمل الدعوي المجتمعي وتدريب الأئمة.

وقد وجه الرئيس السيسي، بتطوير برامج تدريب وتأهيل الأئمة بالنظر لدورهم الهام في نشر الخطاب الديني المستنير الذي يهدف إلى إعمال العقل في فهم مستجدات الحياة وفق صحيح الدين وثوابت الشرع الشريف، وملء أي فراغ دعوي كان قائماً من قبل.

وقد عرض الدكتور مختار جمعة خطة وزارة الأوقاف للدورات التأهيلية القائمة والمستقبلية للأئمة، إلى جانب الدورات التأهيلية المتقدمة رفيعة المستوى والتي ستخصص لنخبة مختارة من أكثر الأئمة تميزاً، فضلاً عن تطوير أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات، وأهم الدورات التي قدمتها الأكاديمية للأئمة والواعظات من داخل مصر ومختلف دول العالم.

وعرض السيد الوزير أيضاً تطور العمل الدعوي وجهود تكثيف الأنشطة الدعوية وتنوع وسائلها، مما أدى إلى استعادة المساجد لدورها الحيوي في التثقيف الديني الوسطي المستنير، حيث تعددت الأنشطة ما بين برامج تثقيفية للأطفال، وبرامج توعوية للشباب والسيدات، ودروس علمية ومنهجية، ومجالس إفتاء، ومراكز للثقافة الإسلامية وإعداد محفظي القرآن الكريم، فضلاً عن إقامة المقارئ القرآنية للأئمة وكبار القراء.