رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اندلاع النيران في مقر إقامة سفير الجزائر وسط موسكو

نشر
الأمصار

قال مصدر في مديرية حالات الطوارئ بالعاصمة الروسية، إن النيران اندلعت اليوم الأربعاء في مبنى مقر إقامة سفير الجزائر وسط موسكو.

وأضاف المصدر: "اندلع الحريق في مبنى سكن سفير الجزائر في شارع سبيريدونوفكا بوسط العاصمة".

وأشار المصدر، إلى أن رجال الإطفاء تمكنوا من إخماد النيران بسرعة. ويجري التحقيق لتحديد أسباب وملابسات الحادث.

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في الحريق.

وأفادت المديرية الإقليمية لحالات الطوارئ بأنه "بفضل الإجراءات المتخذة، تم في الساعة 11:26، إخماد الحريق. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات".

وأكدت المديرية، أن 16 سيارة إطفاء و 61 عنصرا شاركوا في إطفاء الحريق.

أخبار أخرى..

الجزائر تتضامن مع إندونيسا إثر الزلزال الذي ضرب جاوة

أعربت الجزائر عن "تضامنها التام" مع جمهورية إندونيسيا على إثر الزلزال العنيف الذي ضرب، اليوم الاثنين، منطقة جاوة، الواقعة جنوبي العاصمة جاكرتا، مخلفًا العديد من الضحايا والكثير من المصابين.

وتقدمت الجزائر، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها اليوم/الإثنين/، بتعازيها الخالصة لعائلات الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

كما أكدت، بحسب البيان، وقوفها التام مع الحكومة والشعب الإندونيسيين لتجاوز آثار هذه المحنة الأليمة.

وفي سياق أخر، أفادت صحيفة "الشروق" الجزائرية، أن العديد من المؤسسات الصحية في البلاد تشهد حالة استنفار قصوى؛ بسبب الأنفلونزا الموسمية.

وأضافت الصحيفة، أن مصالح الاستعجالات الطبية عبر أغلب مستشفيات ولايات الشرق الجزائري تشهد هذه الأيام حالة استنفار قصوى، جراء الأعداد الهائلة من المواطنين الذين يقصدونها بسبب معاناتهم الشديدة من أعراض الإصابة بزكام حاد لم يعهدوه من قبل.

وأفادت بأن أعراضه تتمثل أساسا في السعال والحمى الشديدة المصحوبة بآلام حادة في المفاصل والعضلات وغيرها.

وتابعت أنه وفي الوقت الذي يكتفي فيه بعض الأطباء في وصف بعض المضادات الحيوية والفيتامينات للمصابين ودعوتهم للركون إلى الراحة وتفادي الأماكن العامة والتجمعات لعدم نقل العدوى، فإن أطباء آخرين دعوا المواطنين إلى ضرورة العودة للإجراءات الوقائية اللازمة، كتلك التي تم الالتزام بتطبيقها خلال فترة تفشي جائحة كورونا.

وصرح الدكتور جمال الدين حميدة، بأن فيروس الأنفلونزا هذه السنة أشد خطورة، ونصح بالعودة إلى تجنب التجمعات والمكوث طويلا في الفضاءات العامة، وارتداء الكمامة لتفادي تلقي العدوى بفيروس الأنفلونزا الموسمية.

وأكد أن الكمامة مخففة لكل الفيروسات التي قد يتلقاها الفرد من شخص مصاب.

وذكر أطباء في الجزائر أن أعراض الإنفلونزا الموسمية هذه السنة كانت شديدة على الأصحاء، وتشكل خطرا على الأطفال أقل من خمس سنوات وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، حيث تبدأ الإصابة بنزلة برد مصحوبة بحمى خفيفة، لتتطور سريعا بمهاجمة الفيروس للجهاز المناعي، وحدوث تعقيدات صحية.