رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوريطة: تحالف الحضارات يمكنه دعم الاستقرار والسلام بالعالم

نشر
الأمصار

قال وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة، إن تحالف الحضارات يمكن أن يكون له دوره الكبير على المستوى العالمي، من أجل الاستقرار ودعم السلام في كل أنحاء العالم معتبرا ان أهم رسالة يمكن العمل عليها هو دعوة بقية الدول الأفريقية للانضمام لمنتدى تحالف الحضارات.
وأضاف بوريطة في كلمة له اليوم ضمن أعمال الدورة التاسعة لمنتدى تحالف الحضارات المنعقد في مدينة فاس المغربية يومي 22 و23 نوفمبر الحالي، إن التحالف يمكنه العمل من أجل وضع خطة عمل مشتركة خلال السنوات المقبلة من أجل تعزيز الاستقرار في العالم.
من جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى ضرورة تقديم الدعم المالي بسخاء من أعضاء التحالف للتمكن من القيام بالدور الفعال لها خلال المرحلة المقبلة .
وأضاف جوتيريش ، أن الضرورة الحالية تفرض الالتزام بالدعم والموارد اللازمة لاستمرارية العمل.
وشدد على الدور الذي لعبته مدينة فاس المغربية على مدار التاريخ، والتي تعايشت فيها الحضارات والديانات، وأنها كانت محطة هامة لتلاقي الحضارات والأديان.
 

ملك المغرب: عقد منتدى تحالف الحضارات على أرض إفريقية يؤكد استمراريته

فيما قال ملك المغرب، الملك محمد السادس، إن عقد الدورة التاسعة للمنتدى العالمى لتحالف الأمم المتحدة للحضارات على أرض إفريقية يعطى إشارة قوية لاستمراريته وبعده الكونى، وأنه يلتئم حول توجه مشترك للمضى قدما نحو "تحالف للسلام"، ولبلوغ هدف مشترك يتمثل في الاستجابة لمطلب "العيش المشترك" في ظل "قيم الكرامة الإنسانية.

الملك محمد السادس

وأكد ملك المغرب، الملك محمد السادس، تزايد الأسباب والدوافع التي كانت وراء إنشاء تحالف الحضارات، مشددا على أنه "لم يسبق لحضارتنا أن كانت معرضة لمثل هذا الكم الهائل من المخاطر، ولم يسبق للعيش المشترك أن واجه مثل ما يواجهه اليوم من تهديدات يومية".

وقال الملك محمد السادس،  في رسالة وجهها، الثلاثاء، إلى المشاركين في الدورة التاسعة للمنتدى العالمي لتحالف الحضارات الذي افتتح صباح اليوم بمدينة فاس، إن "أشكال التطرف باتت تهيمن على النقاشات وتقصي الخطابات المعتدلة، وغالبا ما يتم توظيف الديانات لأغراض غير بريئة، ناهيك عما تتعرض له من وصم وتوصيفات مسيئة"، مؤكدا أن "الشعبوية تثير القلاقل والاضطرابات داخل المجتمعات وتختلق الأسئلة دون الإجابة عنها، لا لشيء إلا لتوظيف الهجرة كفزاعة وأداة انتخابية وجعل المهاجر كبش فداء".