رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مدرب المكسيك: كنا الأفضل أمام بولندا رغم التعادل

نشر
الأمصار

قال جيراردو مارتينو، المدير الفني للمنتخب المكسيكي، إن اللاعبين قدموا مباراة قوية أمام بولندا، والتي انتهت بينهما بالتعادل السلبي، ضمن منافسات الجولة الأولى عن المجموعة الثالثة من دور المجموعات من بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022.

 

وأضاف مارتينو في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "لعبنا مباراة قوية وصعبة أمام بولندا وكنا الأفضل رغم التعادل"، مضيفا "ضياع ضربة الجزاء من المنافس كانت نقطة تحول مهمة في المباراة".

 

وأردف مدرب منتخب المكسيك: "لدينا مباراة قوية أمام الأرجنتين ويجب أن نركز أكثر على ما حدث في مباراته أمام السعودية كي نستفيد من ذلك ونخرج بأفضل نتيجة".

 

وواصل قائلا "يجب علينا أن نكون أكثر كفاءة في الملعب واستغلال الفرص وتحويلها إلى أهداف خاصة أننا ندافع بشكل جيد".

 

ويحتل منتخبى المكسيك وبولندا وصافة جدول ترتيب المجموعة الثالثة برصيد نقطة واحدة لكل منهما، خلف منتخب السعودية المتصدر برصيد 4 نقاط، فيما يتذيل منتخب الأرجنتين الترتيب بعد سقوطه أمام الأخضر السعودي بهدفين لهدف في وقت سابق اليوم.

 

اقرأ أيضًا..

 

المنتخب الفرنسي يستهل حملة الدفاع عن لقبه برباعبة في مرمى أستراليا

 

استهل المنتخب الفرنسي، حملة الدفاع عن لقبع، في مونديال كأس العالم قطر2022، بفوز كبير على نظيره الأسترالي، بنتيجة 4-1، خلال اللقاء الذي جمع بينهم على استاد الجنوب.

وبهذا الفوز تصدر المنتخب الفرنسي، المجموعة الثالثة، والتي تضم أيضا تونس والدنمارك.

تقدم كريج جودوين لمنتخب أستراليا في الدقيقة 9، ورد حامل اللقب برباعية سجلها أدريان رابيو وأوليفييه جيرو "هدفين" وكيليان مبابي في الدقائق 27 و32 و68 و71.

اعتمد ديديه ديشامب مدرب منتخب فرنسا على توليفة هجومية مختلفة بتواجد الثلاثي مبابي وعثمان ديمبلي وجيرو، بينما تمركز جريزمان كلاعب وسط ثالث بجوار رابيو وتشواميني.

سيناريو البداية كان صادما لأبطال العالم، حيث استقبل مرمى الديوك هدفا مبكرا سجله جودوين بعد عرضية من ماثيو ليكي، الذي أصاب لوكاس هرنانديز بمراوغة خادعة في نفس الهجمة.

اضطر ديشامب لخسارة تبديله الأول في الدقيقة 12 حيث خرج لوكاس هرنانديز، ليدخل شقيقه "ثيو" ظهير أيسر ميلان الإيطالي.

ارتبك الديوك نسبيا بعد الهدف والإصابة المؤثرة، واستغل منتخب أستراليا الفرصة، وكاد ميتشل دوك أن يهز الشباك بهدف ثان بعد تسديدة بعيدة المدى مرت بجوار القائم.

دخل منتخب فرنسا أجواء اللقاء تدريجيا حتى نجح في إدراك التعادل من عرضية ثيو هرنانديز، قابلها رابيو برأسه في الشباك.

وقبل أن يفيق منتخب الكانجارو من صدمة التعادل، ترك رابيو بصمة ثانية، جيث صنع هذه المرة هدفا ثانيا لزميله "جيرو" بعدها هدد منتخب فرنسا مرمى منافسه بمحاولتين من جريزمان وديمبلي.

إلا أن أخطر الفرص أضاعها كيليان مبابي، الذي استقبل كرة عرضية من جريزمان، إلا أن مهاجم بي إس جي، سدد الكرة بقوة خارج المرمى.

وكاد القدر أن يعاقب نجوم فرنسا، لكن القدر أنقذهم بعدما تصدى القائم لضربة رأس من جاكسون إيرفين في الوقت بدل الضائع.

رب ضارة نافعة، فقد لمع ثيو هرنانديز بشدة، وكان مصدر إزعاج دائم للدفاع الأسترالي بانطلاقاته وكراته العرضية من الجهة اليسرى في الشوط الثاني، الذي سار في اتجاه واحد.

قدم "ثيو" هدية لجيرو استقبلها بركلة مقصية بجوار القائم، وأخرى لجريزمان، أبعدها الدفاع الأسترالي بصعوبة من على خط المرمى.

وفي 3 دقائق فقط، أجهز بطل مونديال 2018 على منافسه، حيث أضاف مبابي الهدف الثالث بعد عرضية من ديمبلي، ثم جاء الدور على مبابي ليصنع هدفا رابعا، لجيرو، جعله الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا بالتساوي مع تييري هنري.

تنفس ديديه ديشامب الصعداء، وتحرك لتنشيط صفوفه بعد ضمان الفوز إكلينيكيا، حيث أشرك يوسف فوفانا وكينجسلي كومان مكان تشواميني وديمبلي في آخر ربع ساعة، وفي الدقائق الأخيرة شارك ماركوس تورام وكوندي مكان جيرو وبافارد.

كان بإمكان المنتخب الفرنسي أن يوسع الفارق، إلا أن الحارس الأسترالي ماتيو رايان أنقذ مرماه من فرصتين لإبراهيما كوناتي وثيو هرنانديز.

في المقابل، بدا لاعبو أستراليا أشباحا بقمصان صفراء طوال الشوط الثاني، ليتحول الحارس الفرنسي هوجو لوريس إلى "ضيف شرف" المباراة، لتبدأ فرنسا حملة الدفاع عن اللقب بفوز كبير وعرض فني مميز.