رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السفير الجزائري: مونديال قطر سيمثل علامة فارقة في تاريخ كرة القدم

نشر
الأمصار

أكد  الدكتور مصطفى بوطورة  سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة لدى الدولة، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستمثل علامة فارقة في تاريخ كرة القدم، وأن التنظيم الرائع للمونديال يشكّل رداً مُفحماً على كل حملات التضليل والتشويه التي تطال هذه البطولة.

وقال “بوطورة”  في تصريحات صحفية: "عوّدتنا دولة قطر على تقديم الأفضل والأرقى في تنظيم مختلف الفعاليات والبطولات الدولية، وسيسجّل التاريخ بطولة كأس العالم فيفا 2022 كعلامة فارقة في تاريخ اللعبة الأكثر شعبية في العالم، وستبقى محل اعتزاز وافتخار لكل عربي ومسلم، وبصمة مضيئة في سجل كرة القدم على مستوى العالم كله".

وتوجّه السفير الجزائري  بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ولدولة قطر حكومة وشعباً على النجاح الباهر الذي ميّز حفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تقام لأول مرة في دولة عربية.

وأشاد في هذا السياق، بمضامين الكلمة التي ألقاها سمو أمير البلاد المفدى خلال افتتاح سموه للمونديال، وقال: إن تلك الكلمة حملت أبعاداً ودلالات حضارية تستحق كل الإشادة والتقدير، وتضمّنت رسائل تؤكد على أهمية الحوار والتعاون بين الدول، وعلى ضرورة الانفتاح والتسامح والتعايش بين الشعوب والأمم وتجاوز الاختلافات، عبر تغليب قيم الإنسانية والاحترام المتبادل.

كما أكد  أن حفل الافتتاح كان حدثاً مميزاً بكل المقاييس والمعاني والرسائل التي أوصلها للعالم، وكذلك من خلال العروض المتنوعة، الموسيقية والثقافية والبصرية الرائعة التي عكست فقراتها الهوية والموروث الخليجي والعربي، لتنقل من استاد البيت إلى العالم صورة جمالية وإبداعية عن قطر وعن الوطن العربي، في مزج راق بين الأصالة والمُعاصرة، وبشكل يبعث على الفخر والاعتزاز.

وأضاف سعادة السفير الجزائري: "كان حفل افتتاح المونديال في استاد البيت مميزاً بالفعل وواحداً من أنجح وأفضل حفلات الافتتاح لهذا الحدث الرياضي العالمي على الإطلاق، حيث سيبقى أثره راسخاً في الذاكرة الجماعية العالمية لسنوات عديدة".

ونوه السفير  أن حضور فخامة الرئيس الجزائري  عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية حفل الافتتاح، يأتي تأكيداً على دعم الجزائر وتأييدها ومُساندتها لدولة قطر، في هذا اليوم التاريخي، وتعبيراً عن الثقة التامة في قدرتها على تنظيم متميز لهذه التظاهرة العالمية المهمة.. مضيفاً "هذا ما عبّر عنه فخامة الرئيس نفسه في عدة تصريحات، وقد عكست زيارته قوة ومتانة علاقات الأخوة الأصيلة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين"