رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتل 3 جنود كينيين من قوات حفظ السلام الإفريقية في الصومال

نشر
الأمصار

أعلن الجيش الكيني أن مسلحا منفردا دخل قاعدة عسكرية في الصومال وقتل ما لا يقل عن ثلاثة من أفراد قوات حفظ السلام الكينية في أحدث هجوم شنه المقاتلون المتطرفون الذين يعارضون وجود القوات الأجنبية في البلاد.

ووفقا لمسؤول عسكري كيني طلب عدم الكشف عن هويته إن المسلح أطلق النار من بندقيته بشكل عشوائي مما أدى إلى إصابة خمسة جنود آخرين قبل أن يُقتل بالرصاص.

ووقع الهجوم الذي أكدت حركة الشباب عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها عنه صباح الاثنين في قاعدة ساريرا للعمليات المتقدمة في إقليم جوبا السفلي بولاية جوبالاند جنوبي الصومال بالقرب من الحدود الصومالية مع كينيا.

وكانت السلطات الكينية حثت على توخي اليقظة بعد انطلاق كأس العالم لكرة القدم في قطر خاصة أن الحركة سبق أن استهدفت في عام 2010 ، ناديا للرغبي ومطعما في العاصمة الأوغندية كمبالا حيث كان العملاء يشاهدون نهائي كأس العالم على شاشات عملاقة وأسفر ذاك الهجوم عن مقتل 76 شخصا على الأقل.

وتنشط القوات الكينية المنتشرة في الصومال تحت راية الاتحاد الأفريقي على طول الحدود مع الصومال. ويتمركز جنود حفظ السلام من بوروندي وأوغندا في العاصمة الصومالية مقديشو أو بالقرب منها.

أخبار أخرى..

الجيش الصومالي يعلن إحباط هجوم لحركة الشباب في جنوب البلاد.

أعلن الجيش الصومالي، اليوم الثلاثاء، في خبر عاجل إحباط هجوم لحركة الشباب في جنوب البلاد.

وأعلن الجيش الوطني الصومالي وبدعم من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) قتل سبعة إرهابيين من حركة الشباب بعد هجوم للحركة وتم إحباطه يوم الاثنين في الجزء الجنوبي من البلاد.
وقال قادة الجيش الوطني الذين قادوا العملية لراديو مقديشو إن المسلحين حاولوا شن هجوم على قاعدة للجيش في بلدة دينسور في منطقة باي الجنوبية.

وذكرت الاذاعة الحكومية أن “الجيش الوطني الصومالي وقوات ATMIS في بلدة دينسور بمنطقة باي صدت يوم الاثنين هجوما على قاعدة للجيش شنته حركة الشباب وقتلت سبعة إرهابيين”.
وكثيرا ما يشن المتشددون هجمات على قواعد تابعة للحكومة وقواعد الاتحاد الافريقي في جنوب ووسط الصومال على الرغم من الوجود الأمني ​​والجيش المكثف في تلك المناطق.
وتأتي الهجمة الأخيرة للحركة في الوقت الذي كثفت فيه القوات الحكومية عملياتها ضد متطرفي حركة الشباب في جميع أنحاء البلاد خلال فترة الانتخابات، لكن المسلحين ما زالوا يختبئون في المناطق الريفية في تلك المناطق، ويقومون بنصب الكمائن ويزرعون الألغام الأرضية.