رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أردوغان: نريد عقد مباحثات على مستوى أعلى مع مصر

نشر
الأمصار

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن المصافحة التي تمت بينه وبين نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في قطر أمس الأحد كانت خطوة أولى نحو مزيد من التطبيع في العلاقات بين البلدين مضيفا أن تحركات أخرى ستليها.

كما قال في تصريحات أدلى بها على متن الطائرة أثناء رحلة عودته من قطر، "إن طلب أنقرة الوحيد من مصر هو تغيير أسلوبها تجاه وضع تركيا في البحر المتوسط"، وفق ما نقلته "رويترز".

وتصافح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي، وذلك للمرة الأولى بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، على هامش حضورهما حفل افتتاح كأس العالم في الدوحة، مساء الأحد.

التواصل الثنائي الأول

وأكد مسؤول في الرئاسة التركية لوكالة الصحافة الفرنسية مساء الأحد أنه "التواصل الثنائي الأول" بين الرئيسين أثناء حفل افتتاح البطولة.

كما أظهرت الصورة التي نشرتها وكالات الأنباء العالمية الرئيسين اللذين ساد الفتور علاقتهما منذ تولي السيسي الرئاسة في مصر، يتصافحان مبتسمين.

يذكر أن العلاقات توترت بين البلدين، منذ عام 2013. وأجرى البلدان "محادثات استكشافية" في القاهرة في مايو/ أيار 2021.

وفي يوليو/ تموز الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه ليس هناك سبب يقف أمام رفع مستوى العلاقات مع مصر، حسبما قال في تصريحات لقناة "TRT" التركية الرسمية.

 

أقرأ أيضًا..

مصر: بعض الصحف حاولت إفساد الجو العام لقمة المناخ

قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الأيام الأولى لقمة المناخ «COP27» شهدت حملات ومحاولات، لتشتيت الانتباه عن القضية الرئيسية، والحديث عن مسائل مرتبطة بحقوق الإنسان أو موضوعات أخرى.

وأضاف خلال مداخلة تليفزيونية، مساء الأحد، أن «بعض الصحف تحدثت عن الجوانب التنظيمية والطعام والشراب»، لافتًا إلى أنها «قضايا وضح فيها من البداية، أنها محاولة لإفساد الجو العام للمؤتمر».

وأكد أن الدولة المصرية فطنت لتلك الحملات والمحاولات منذ البداية، مضيفًا: «التركيز كان على إنجاح المؤتمر، وتوفير كل الرعاية والاهتمام والضيافة لضيوف مصر، والموضوعات التفاوضية، وكيفية التعامل معها، والمبادرات الرئاسية، والاتفاقيات الموقع عليها على هامش المؤتمر».

وأشار متحدث الخارجية، إلى نجاح الرئاسة المصرية بشكل كبير في المضي قدمًا، في سبيل نجاح قمة المناخ، بعيدًا عن تلك المحاولات.

وأقر المندوبون خلال جلسة عامة ختامية لمؤتمر الأطراف حول المناخ (COP27)، فجر الأحد في شرم الشيخ إنشاء صندوق لتعويض «الخسائر والأضرار»، التي تتكبدها الدول النامية جراء التغير المناخي.

وحث سامح شكري، وزير الخارجية المصري، رئيس المؤتمر، المندوبين من حوالى 200 بلد مجتمعين منذ أسبوعين في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، على اعتماد القرارات التي ستعرض عليهم، مؤكدًا أنها تعكس توازنات دقيقة والطموح الأعلى الذي يمكن تحقيقه في الوقت الراهن.