رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدتين في القدس

نشر
الأمصار

اندلعت مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة جبل "المكبر"، جنوب شرق القدس المحتلة.

 

وقالت مصادر فلسطينية إن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال البلدة، وسط إطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.

 

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا من بلدة "سلوان"، جنوب المسجد الأقصى المبارك.

 

وقال سكان من البلدة إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد الدقاق بعد مصادرة سيارته.

 

وفي محافظة الخليل الواقعة جنوب الضفة الغربية، اعتدى مستوطنون على طفل فلسطيني بالقرب من مستوطنة "كريات أربع".

 

وأفادت مصادر أمنية بأن المستوطنين اعتدوا على الطفل بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة في وجهه نقل إثرها إلى مستشفى حكومي.

 

اقرأ أيضًا..

مُفتي الديار الفلسطينية يدين اعتداءات المستوطنين على الأماكن الدينية


أدان الشيخ محمد حسين المفتي، العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأحد، تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على الأماكن الدينية، والتي كان آخرها الاعتداء يوم أمس على المسجد الإبراهيمي في الخليل، واستباحته من قبل المستوطنين.

وأدان المفتي حسين، في بيان صحفي، اليوم الأحد، اعتداء مليشيات المستوطنين المتطرفين على مسجدي "باب الزاوية"، و"الصديق" في الخليل ومهاجمتهما وتكسير نوافذهما، بعلم قوات الاحتلال وحمايتها، مبينا أن هذه الاعتداءات تتنافى مع الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية، التي حفظت حرية الأديان والعبادة.


وقال إن سلطات الاحتلال من خلال هذه الاعتداءات تهدف إلى حرمان المواطنين الفلسطينيين من أداء شعائرهم الدينية في مساجدهم، محذرا من خطورة هذه الممارسات، التي قد تجر المنطقة برمتها إلى حرب دينية، ستلحق الضرر في العالم أجمع، وليس في فلسطين وحدها.


وبين المفتي أن هذه الانتهاكات والاعتداءات تأتي في ظل صمت دولي معيب ومُخجل، ينذر بتصعيد خطير، مُناشدًا العالم بضرورة التدخل لوقف هذه التجاوزات قبل فوات الأوان.

فيما رفضت الرئاسة الفلسطينية، إدعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، بأن الجانب الفلسطيني غير راغب في إحلال السلام.

قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان، اليوم الأحد، إن هذه التصريحات تكشف نوايا نتنياهو الحقيقية في التهرب من أي عملية سياسية تقود لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأضاف: "تصريحات نتنياهو أمام أعضاء مؤتمر (التحالف الجمهوري اليهودي) في الولايات المتحدة، التي قال فيها إن الفلسطينيين غير معنيين بإحلال السلام، ولا يرغبون في دولة تعيش إلى جانب إسرائيل، محاولة مكشوفة لخداع الرأي العام العالمي وتضليله، وتكشف نواياه الحقيقية بالتهرب من أي عملية سياسية تقود لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية".

وأشار إلى، أن حكومة نتنياهو التي ستضم إيتمار بن غفير الذي قاد بالأمس اعتداءات المستوطنين على المواطنين في مدينة الخليل مؤشر على ما ستكون عليها المرحلة المقبلة بوجود حكومة يمينية إسرائيلية متطرفة.