مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر تعلن حالة الاستنفار القصوى في المؤسسات الصحية

نشر
الأمصار

أفادت صحيفة "الشروق" الجزائرية، أن العديد من المؤسسات الصحية في البلاد تشهد حالة استنفار قصوى؛ بسبب الأنفلونزا الموسمية.

وأضافت الصحيفة، أن مصالح الاستعجالات الطبية عبر أغلب مستشفيات ولايات الشرق الجزائري تشهد هذه الأيام حالة استنفار قصوى، جراء الأعداد الهائلة من المواطنين الذين يقصدونها بسبب معاناتهم الشديدة من أعراض الإصابة بزكام حاد لم يعهدوه من قبل.

وأفادت بأن أعراضه تتمثل أساسا في السعال والحمى الشديدة المصحوبة بآلام حادة في المفاصل والعضلات وغيرها.

وتابعت أنه وفي الوقت الذي يكتفي فيه بعض الأطباء في وصف بعض المضادات الحيوية والفيتامينات للمصابين ودعوتهم للركون إلى الراحة وتفادي الأماكن العامة والتجمعات لعدم نقل العدوى، فإن أطباء آخرين دعوا المواطنين إلى ضرورة العودة للإجراءات الوقائية اللازمة، كتلك التي تم الالتزام بتطبيقها خلال فترة تفشي جائحة كورونا.

وصرح الدكتور جمال الدين حميدة، بأن فيروس الأنفلونزا هذه السنة أشد خطورة، ونصح بالعودة إلى تجنب التجمعات والمكوث طويلا في الفضاءات العامة، وارتداء الكمامة لتفادي تلقي العدوى بفيروس الأنفلونزا الموسمية.

وأكد أن الكمامة مخففة لكل الفيروسات التي قد يتلقاها الفرد من شخص مصاب.

وذكر أطباء في الجزائر أن أعراض الإنفلونزا الموسمية هذه السنة كانت شديدة على الأصحاء، وتشكل خطرا على الأطفال أقل من خمس سنوات وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، حيث تبدأ الإصابة بنزلة برد مصحوبة بحمى خفيفة، لتتطور سريعا بمهاجمة الفيروس للجهاز المناعي، وحدوث تعقيدات صحية.

أخبار أخرى..

الجزائر: النيابة تطلب الإعدام لأكثر من 70 شخصاً أحرقوا مواطنا حيّاً ومثّلوا بجثته

أفاد الإعلام المحلّي الجزائري أن النيابة العامة طلبت إنزال عقوبة الإعدام بأكثر من 70 شخصاً متّهمين بتعذيب مواطن وإحراقه حيّاً والتمثيل بجثّته في 11 أغسطس 2021 في منطقة القبائل بعدما اتّهموه خطأ بافتعال حريق ضخم.

والمتّهمون بقتل جمال بن اسماعيل يحاكمون أمام محكمة الدار البيضاء في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائر بجناية "ارتكاب أفعال إرهابية وتخريبية، تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية" و"المشاركة في القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصّد".

وبالإضافة إلى هؤلاء يحاكم في هذه القضية 25 متّهماً آخر طلبت النيابة العامة إنزال عقوبة السجن 10 سنوات بحقّهم بعدما وجّهت إليهم تهماً عدّة من بينها "التجمهر المسلّح" و"بثّ الرعب في أوساط السكّان وخلق جوّ من إنعدام الأمن" من خلال تصوير الجريمة والتمثيل بجثّة القتيل ونشر صور ومقاطع فيديو لهذه الفظائع.

وجمال بن إسماعيل كان يبلغ من العمر 38 عاماً حين ذهب طوعاً إلى بلدة الأربعاء-نايث-إيراثن في تيزي اوزو بشمال غرب البلاد للمساعدة في إطفاء حرائق غابات أودت خلال اسبوع بـنحو 90 شخصاً على الأقلّ.

وعندما علم بأنّ البعض من سكان البلدة اشتبه بضلوعه في إشعال الحرائق كونه غريباً عن المنطقة، سارع إلى تسليم نفسه للشرطة، لكنّ حشداً غفيراً من المواطنين الغاضبين انتزعوه من أيدي قوات الأمن وعذّبوه وأحرقوه حيّاً ومثّلوا بجثّته.

وأظهرت مشاهد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حشوداً تطوّق سيارة الشرطة التي كان على متنها بن إسماعيل ثم تسحبه من داخلها وتنهال عليه بالضرب. وبعد تعذيبه أُحرق حيّاً، فيما راح شبّان يلتقطون صور "سيلفي" أمام جثته.

 وعُرضت خلال المحاكمة التي انطلقت الثلاثاء مقاطع فيديو كان المتّهمون نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي وتظهر تفاصيل الجريمة المروّعة. وأظهرت مقاطع الفيديو هذه كيف تمّ تعذيب جمال بن اسماعيل وإحراقه حيّاً وسلب كلّ متعلّقاته الشخصية، بما في ذلك هاتفه الخلوي.