رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات: نشكر مصر على جهود إدارة Cop27

نشر
الأمصار

أعرب المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، عن شكره وتقديره للجهود الدبلوماسية لجمهورية مصر العربية في إدارة قمة المناخ Cop27.

كما أفاد المستشار الدبلوماسي للإمارات بأن الاتفاق علي تمويل الأضرار المناخية للدول الفقيرة إنجاز إيجابي، في تعزيز الاستجابة الجماعية لتداعيات الاحتباس الحراري، مؤكدًا إن نتائج قمة المناخ في شرم الشيخ خطوة أخرى مهمة في التحدي الوجودي.

سامح شكري: إنشاء صندوق الخسائر والأضرار خطوة تاريخية بعد 27 عامًا من المطالبة.
من جانبه، قال سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية، ورئيس قمة المناخ Cop27، إن إنشاء صندوق الخسائر والأضرار يعتبر خطوة تاريخية بعد 27 عامًا من المطالبة الإفريقية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعتبر نجاح لمصر وللمؤتمر.

وشهدت قمة المناخ مطالب واسعة المدر، خصوصًا من قبل نشطاء المناخ الذين طالبوا بضرورة تركيز الدول الكبرى على تمويل الخسائر والأضرار بدلًا من التركيز الموحد على التكيف مع آثار التغيرات المناخية، حيث يرى النشطاء أن إفريقيا أولى الدول المتضررة من التغير المناخي ولا يلتفت إليها أحد.

كما أشار سامح شكري، وزير الخارجية، ورئيس مؤتمر المناخ (كوب 27)، إلى أن المؤتمر على مدار أسبوعين شهد مشاركة 112 رئيس حكومة ودولة، وفعاليات تناولت العديد من الموضوعات ذات الارتباط الوثيق بقضايا تغير المناخ.

وأضاف شكري، خلال كلمته في الجلسة الختامية لمؤتمر الأطراف، أن عددا كبيرا من الوزراء شاركوا من مختلف دول العالم، وبلغ إجمالي المشاركين 66 ألف مشارك، لافتًا إلى أنه تم التفاعل مع كافة المستويات الرسمية والمجتمع المدني وقطاع الأعمال في أحداث متتالية تفتح مجالات عديدة للتعاون مع شركاء دوليين في إطار دعم جهود مصر في مجالات التخفيف والتكيف من أجل الحفاظ على البيئة ومواجهة تحديات تغير المناخ.

اخبار أخري..

قمة المناخ تقر صندوق الخسائر والأضرار.

أقر المندوبون خلال جلسة عامة ختامية فجر اليوم الأحد، في شرم الشيخ على البحر الأحمر ، إنشاء صندوق لتعويض "الخسائر والأضرار" التي تتكبدها الدول النامية جراء التغير المناخي.

وحث رئيس المؤتمر وزير خارجية مصر سامح شكري المندوبين من حوالي 200 بلد مجتمعين منذ أسبوعين في منتجع شرم الشيخ على اعتماد القرارات التي ستعرض عليهم، مؤكداً أنها تعكس "توازنات دقيقة" و"الطموح الأعلى الذي يمكن تحقيقه في الوقت الراهن" في إشارة إلى الصعوبات التي واجهها المؤتمر .

فيما صفق الحضور عند إقرار هذا الصندوق الذي تطالب به الدول النامية منذ سنوات طويلة وكانت تتحفظ عليه الدول الغنية حتى الآن.