رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مراكز الاقتراع في كازاخستان تفتح أبوابها لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة

نشر
الأمصار

فتحت مراكز الاقتراع في كازاخستان أبوابها في السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فيما سيتمكن المواطنون من الإدلاء بأصواتهم حتى الساعة 8 مساءً.

ويتنافس ستة مرشحين، بمن فيهم الرئيس الحالي قاسم جومارت توكاييف الذي يمثل الائتلاف الشعبي، إلا أن الأخير المرشح الأوفر حظا للفوز فيها.

تأتي هذه الانتخابات خلال عام شهد انزلاق كازاخستان الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى والغنية بالموارد الطبيعية وكانت تعتبر حتى الآن مستقرة، إلى حالة من الفوضى.

وشهدت البلاد حملة قمع لأعمال شغب غير مسبوقة جرت في يناير، وأودت بـ238 شخصًا، مع تصاعد احتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود أفضت إلى اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين.

وكان من المقرر إجراء الانتخابات عام 2024، لكن توكاييف أعلن في رسالة وجهها إلى الشعب في 1 سبتمبر الماضي عن إجراء انتخابات مبكرة في البلاد.

وأعلن توكاييف في رسالته عن إجراء انتخابات مبكرة لمجلس النواب، والمجالس المحلية في النصف الأول من عام 2023.

كما وقّع رئيس كازاخستان في 17 سبتمبر، قانونا بتعديل الدستور لتقتصر ولاية الرئيس على فترة رئاسية واحدة مدتها سبع سنوات.

واعتبر توكاييف، أن ولاية رئاسية واحدة مدتها سبع سنوات في كازاخستان، ستتيح تجدّد المجتمع والدولة، كما ستخلق حاجزا أمام محاولات احتكار السلطة والاستيلاء عليها.

 

الانتخابات تهدف إلى إطلاق الإصلاحات

 

وكشف نائب وزير الخارجية الكازاخستاني رومان فاسيلينكو، عن دعوة 641 مراقبا من المنظمات الدولية والدول الأجنبية لمراقبة الانتخابات الرئاسية المبكرة التي تشهدها كازاخستان يوم غد الأحد.

وبحسب وزير الدولة الكازاخستاني ايرلان كارين: هذه الانتخابات تهدف إلى إطلاق الإصلاحات، وتجديد المؤسسات، و إن نموذجًا جديدًا تمامًا للهيكل السياسي للدولة سيظهر في كازاخستان، حيث ستكون العلاقات بين مختلف قطاعات الحكومة متوازنة، وتتهيأ الظروف لمنافسة سياسية مفتوحة وتنافسية، حيث فرص المشاركة المباشرة من السكان في سياسات الدولة.

وتشمل الإصلاحات الرئيسية، إعادة توزيع السلطات من الرئيس إلى البرلمان، وتبسيط إجراءات تسجيل الأحزاب السياسية، وزيادة مشاركة المواطنين في حكم الدولة، فضلاً عن مزيد من الحماية لحقوق الإنسان.