رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية التونسي يقدم تقريرا حول نتائج الاجتماع الوزاري للفرنكوفونية

نشر
الأمصار

قدم وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، اليوم السبت أمام القمة الـ18 للفرنكفوينة، تقريرا حول نتائج الاجتماع الوزاري الـ43 للمنظمة الدولية للفرنكوفونية برئاسة تونس والذي عقد أمس تحضيرا للقمة.

واستعرض الوزير أهم ما جاء بالاجتماع وما أسفر عنه من نتائج، حيث ثمن الوزراء نشاط المنظمة الدولية للفرنكفونية للعام الحالي، وما بذلته من جهود في معالجة عدد هام من القضايا ذات الصلة بالتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والمناخية، مشيرا إلى أن الاجتماع اعتمد عددا من الوثائق المتعلقة بعمل المنظمة.

وأطلع الوزير القادة المشاركين بالقمة على نتائج المداولات الوزارية حول وثائق القمة بما في ذلك بيانها الختامي وما سيصدر عنها من قرارات، موضحا أن هذه النقاشات مكنت من تبادل الرؤى والتصورات من أجل مستقبل أفضل للفضاء الفرنكوفوني.

كانت أعمال المؤتمر الوزاري لمنظمة الفرنكفونية برئاسة عثمان الجرندي، قد انطلقت أمس وشارك فيها وزراء الخارجية ورؤساء الوفود المشاركة ولويز موشيكيوابو الأمين العام للفرنكفونية .

 

 

أخبار أخرى..

تحذيرات في تونس من بكتيريا "شيغيلا"

 

الأمصار

سجلت السلطات الصحية في تونس في الأيام الأخيرة تزايدا في عدد الإصابات ببكتيريا "شيغيلا" التي ظهرت من جديد خاصة في صفوف الأطفال بعدد من مناطق البلاد، وذلك بعد سنوات من اختفائها.

وكشفت وزارة الصحة يوم السبت عن أعراض عدوى بكتيريا الشيغيلا (shigella sonnei)، وهي إسهال بالدم أو دون دم عشرات المرات في اليوم ، أوجاع قوية في البطن، حرارة مرتفعة ، وتقيؤ.

وأوضحت أن فترة حضانة هذه العدوى قصيرة تمتد من يوم إلى 4 أيام،

يذكر أن وزارة الصحة قد حذرت من انتشار جرثومة الشيغيلا في تونس خاصة لدى الأطفال.

وأوصت الوزارة بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من تفشي العدوى بين أفراد المجتمع.

واكتشفت بكتيريا الشيغيلا لأول مرة في عام 1897.

والشيغيلا واحدة من الأسباب البكتيرية الرئيسية للإسهال في جميع أنحاء العالم، وتسبب ما يقدر بنحو 80-165 مليون حالة.

ويقدر عدد الوفيات التي يسببها كل عام بما يتراوح بين 74.000 و600.000، وهي واحدة من أكبر أربعة مسببات الأمراض التي تسبب الإسهال المعتدل إلى الشديد لدى الأطفال في إفريقيا وجنوب آسيا.