رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إصابة فلسطينيين إثر اعتداء للمستوطنين في مدينة الخليل

نشر
الأمصار

أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، مساء اليوم السبت، إثر اعتداء للمستوطنين في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنين.

قالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، مساء السبت، إن مستوطنين مسلحين، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتدوا على المواطنين ورشقوا منازلهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، في حي تل الرميدة، ما تسبب بإصابة عدد منهم بجروح وكدمات، نقلوا على أثرها لتلقي العلاج في مستشفيات الخليل.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشابين عبد الله ويوسف أبو عيشة، من جوار منزلهم في منطقة تل الرميدة.

وكان مئات المستوطنين، قد اقتحموا اليوم السبت، شارعي باب الزاوية وبئر السبع وسط الخليل، واعتدوا على المواطنين ومحلاتهم التجارية، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال احتفالاتهم بـ«الأعياد اليهودية».

وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطنين تجمعوا في أكثر من مكان انطلاقا من ساحة الحرم الإبراهيمي، وشارع الشهداء، ومدرسة أسامة بن المنقذ في البلدة القديمة، وصولا الى ما يسمى قبر «حفرون» في شارع بئر السبع لإقامة طقوس تلمودية، وهاجموا المواطنين والمحال التجارية، وأتلفوا بسطات الباعة، واندلعت مواجهات عنيفة على إثرها.

كما نفذت قوات الاحتلال حملة اعتداءات على المواطنين في شارع الشلالة، وحارة جابر، وباب الزاوية، وتل الرميدة وسط المدينة، أصيبت على إثرها الطفلة عائشة هشام العزة بحجر في الوجه، والشاب بلال اسعيد بالعين.

أخبار أخرى..

فلسطين تطالب بإجراءات دولية وأميريكية لوقف ارهاب المستوطنين

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اقتحام ميليشيا المستوطنين وعناصرهم الارهابية بقيادة عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير للبلدة القديمة من الخليل، وارتكابهم أبشع الاعتداءات العنصرية بحق المواطنين والمنازل والمحلات التجارية، ورفعهم للشعارات العنصرية المعادية للفلسطينيين والعرب.

وحملت الخارجية، في بيان صحفي، اليوم السبت، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم وتداعياتها على ساحة الصراع، واعتبرتها دعوة علنية لتفجير ساحة الصراع وادخالها في دوامة من العنف يصعب السيطرة عليها.

وطالبت المجتمع الدولي والادارة الأميركية بإدانة هذه الاعتداءات واتخاذ ما يلزم من الاجراءات التي يفرضها القانون الدولي لوقفها فورا ومنع تكرارها، والدول كافة بما فيها تلك التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الانسان وعملية السلام على أساس حل الدولتين لاعتماد منظمات المستوطنين الارهابية ومن يقف خلفها على قوائم الارهاب لديها ومنع قياداتها وعناصرها من دخول أراضيها، واتخاذ الخطوات القانونية والعقوبات والضغط على دولة الاحتلال لتفكيكها وتجفيف مصادر تمويلها.

ورأت أن فشل المجتمع الدولي في هذا الاختبار سيفتح الباب امام المزيد من جرائم المستوطنين وعناصرهم الارهابية ضد المواطنين الفلسطينيين العزل وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.

 

 وسيدفع بالمستوطنين لارتكاب المزيد من الجرائم الجماعية ومواصلة اعتداءاتهم الهمجية ضد ابناء شعبنا، بما يؤدي إلى تفويت أي فرصة لتحقيق التهدئة واستعادة الافق السياسي لحل الصراع