رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أستاذ اقتصاد: الجزائر قبلة الدول الأوروبية والآسيوية في إمدادات الطاقة

نشر
الأمصار

قال حميد علوان، أستاذ الاقتصاد، إن الجزائر أصبحت قِبلة الدول الأوروبية والآسيوية، لأنه أصبحت هناك أزمة كبيرة في إمدادات الطاقة منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، إذ يأتي ذلك في ظل المفاوضات الجارية بين الجزائر وباريس حول زيادة واردات الغاز.

وأضاف «علوان»، في مداخلة هاتفية من الجزائر، في برنامج «النشرة المغاربية» المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية» اليوم السبت، أن الجزائر شهدت قدوم عدد من الوفود الرسمية، آخرها من فرنسا، إذ تحاول هذه الوفود إيجاد بدائل لاستقدام الطاقة لأوروبا.

وتابع أن الجزائر دولة طاقوية بامتياز، إذ تُعد الدولة الوحيدة في قارة أفريقيا التي تمد أوروبا بأكثر من 60% بالطاقة والغاز، لذلك تجرى المفاوضات بشكل متسارع بين ممثل شركة «سوناطراك» للغاز الجزائرية، وشركة الغاز الفرنسية العملاقة «إنجي»، لأنه في ظل استمرار أزمة توفير الطاقة وتفاقم الأزمة الروسية الأوكرانية، نجد أن البديل الأفضل هي الجزائر.

وتوقع الخبير الاقتصادي حدوث نتائج إيجابية لهذه المفاوضات، لأن الجزائر لديها استعداد من الجانب السياسي والمصلحة الاقتصادية، غير أنه رغم إعلان الجزائر تأجيل مباحثات صفقة الغاز مع فرنسا، فإن التأجيل بسبب تقني محض، وليس لأسباب سياسية.

اخبار أخري..

رئيس الجمهورية الجزائري يتجه إلى قطر لحضور افتتاح مونديال 2022.

غادر رئيس الجمهورية الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم السبت، أرض الوطن، باتجاه العاصمة القطرية الدوحة، لحضور افتتاح مونديال 2022.

وغادر الرئيس عبد المجيد تبون، مطار “هواري بومدين”، أين كان في توديعه، الفريق أول سعيد شنغريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، والوزيد الأول أيمن بن عبد الرحمان.

كما يأتي هذا، بعد تلقي الرئيس تبون، دعوة من أخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لحضور حفل افتتاح كأس العالم 2022.

يذكر أن حفل افتتاح كأس العالم 2022 بقطر، مقرر غدا الأحد، بملعب “البيت”، تليه المباراة الافتتاحية التي ستجمع منتخب قطر، بالإكوادور.وفي ذات السياق تبون يؤكد تضامن الجزائر مع الشعب الكوبي لرفع الحصار المفروض عليه
أكد رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، على تضامن الجزائر الدائم مع الشعب الكوبي في سعيه لرفع الحصار الاقتصادي والمالي والتجاري المفروض عليه منذ أزيد من 60 سنة.

وفي تصريح مشترك مع نظيره الكوبي ميغيل دياز كانيل برموديز، عقب المحادثات التي جمعت بينهما بمقر رئاسة الجمهورية.