ليبيا تحذر من تفشي انفلونزا الطيور خلال موسم الهجرة

حذر المركز الوطني للصحة الحيوانية بليبيا، من مرض انفلونزا الطيور عالية الضراوة، والذي سجل أنتشاره في دول شمال البحر الأبيض المتوسط.

ونبه المركز في بيان له باستمرار موسم هجرة الطيور عبر ليبيا، مطالبا مربي الدواجن داخل الحظائر المغلقة رفع درجة اتباع اجراءات الأمن الحيوي داخل الحظائر، واتباع أرشادات الطبيب البيطري بالخصوص.

 كما طالب مربي الدواجن بنظام التربية المفتوح ضرورة حجر الطيور داخل أماكن مغلقة ومنع اختلاطها بالطيور البرية وتجنب ترك مياه الشرب والعلف عرضة للطيور البرية .

وبحسب بيان المركز فعلى المربين والأطباء البيطريين ضرورة التبليغ الفوري عن أي حالات نفوق أو حالات مرضية في الطيور البرية أو عن أي حالات اشتباه في حظائر الدواجن.

وفي سياق أخر، أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض تسجيل 10 إصابات جديدة بفيروس «كورونا المستجد»، خلال الفترة من 7 إلى 13 نوفمبر الجاري.

وقال المركز، في بيان اليوم الثلاثاء، إنه تسلم 173 عينة جرى فحصها بتقنية «Real Time PCR»، وبلغت الحالات السالبة 163 عينة، فيما تعافت 14 حالة، ولم تسجل وفيات جديدة.

وأوضح التحديث الأسبوعي للمركز أن نسبة الحالات الموجبة بلغت 5.78%، وبذلك يصل إجمالي الإصابات بالفيروس في ليبيا إلى 507 آلاف و70 حالة منذ مارس 2020، فيما بلغ عدد الوفيات 6 آلاف و437 حالة، وعدد المتعافين 500 ألف و608 حالات، و39 حالة نشطة.

أخبار أخرى..

ضبط عصابة لتهريب البشر عبر الحدود في ليبيا

نجحت قوة عسكرية بغرب ليبيا، في القبض على عصابة تمتهن تهريب البشر عبر الحدود الجنوبية، ومنعت عشرات المهاجرين غير النظاميين، من التسلل وسط البلاد. 

وقال اللواء «444 قتال» التابع لحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، إن قواته ضبطت ثلاث سيارات كانت محملة بعدد كبير من المهاجرين الذين ينتمون إلى جنسيات أفريقية تم تهريبهم عبر الحدود الليبية، مشيراً إلى أنه «تم ضبط المسؤولين عن عمليات التهريب كانوا مدججين بالأسلحة»، دون أن يحدد أعدادهم.

وفيما لفت اللواء إلى أنه سيتم التحقيق مع المهربين وإحالتهم لجهات الاختصاص، نوه إلى أن القوات «تواصل الليل بالنهار، وتقطع مئات الكيلومترات في عمليات رصد وتتبع وتأمين للصحراء الليبية والطرق الملتوية التي اتُّخذت للتهريب في عمليات محفوفة بالمخاطر».

 وتنشط في ليبيا عصابات المتاجرة بالبشر، في ظل تدفق مئات المواطنين من جنسيات أفريقية وآسيوية كثيرة على ليبيا بقصد البحث عن فرصة عمل أو التسلل إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.