رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موسكو وواشنطن يعتزمان التواصل على أعلى مستوى عقب اجتماع معاهدة "نيو ستارت"

نشر
الأمصار

قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، إن موسكو لن ترفض المزيد من الاتصالات مع واشنطن على مستوى أعلى بعد الاجتماع القادم بشأن معاهدة "نيو ستارت" في القاهرة، إذا كانت الولايات المتحدة مهتمة بذلك.

وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا والولايات المتحدة تعتزمان التواصل على مستوى أعلى عقب اجتماع اللجنة الاستشارية بشأن معاهدة "نيو ستارت"، أوضح ريابكوف قائلا "إذا أظهر الأمريكيون اهتماما واستعدادا لذلك، فلن نرفض".

وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي ، وفقا لوكالة أنباء "تاس" الروسية - "الأمريكيون يعرفون موقفنا، إنه يتماشى مع ما اقترحناه عليهم وما أوضحناه لهم خلال الفترة التي قاطعوا فيها كل هذا بشكل أحادي الجانب، ولأنهم كانوا هم من قاطع، يجب عليهم استئناف المحادثات.. هذا أمر بسيط للغاية".

وكان سيرجي ريابكوف قد قال، في وقت سابق، إن اللجنة الاستشارية ستعقد اجتماعا بشأن معاهدة "نيو ستارت" في القاهرة خلال الفترة من 29 نوفمبر الجاري وحتى 6 ديسمبر المقبل.

أخبار أخرى..

روسيا تحذر رعاياها في أوروبا من عمليات تجسس ببرامج إسرائيلية

حذرت موسكو الرعايا الروس الموجودين في الدول الأوروبية، من تنصت أجهزة المخابرات الأجنبية عليهم ببرامج معظمها من إنتاج إسرائيلي، مؤكدا أن لا أحد محميا من ذلك.

وأكد نائب مدير قسم المعلومات والصحافة في وزارة الخارجية الروسية، إيفان نيتشايف، أن موسكو تتابع عن كثب فضيحة "الحقائق التي كشفت عن استخدام سلطات عدد من الدول الأوروبية لبرامج تجسس لأغراض سياسية"، مشيرا إلى مشروع تقرير لجنة البرلمان الأوروبي الخاصة الذي نشر الأسبوع الماضي.

وأشار إلى أنه وفقا لمشروع التقرير فإن قيادة عدد من الدول الأوروبية، بما في ذلك بولندا واليونان ودول أخرى، استخدمت برامج تجسس، معظمها من إنتاج إسرائيلي، وتم استخدامها للتجسس على ممثلين غير مرغوب فيهم من المعارضة والمجتمع المدني ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين.

وأضاف، أن واضعي التقرير أشاروا إلى أنه في كثير من الحالات، حصلت السلطات الأوروبية على برامج التجسس من خلال شركات متخصصة مسجلة في بلغاريا وقبرص.

وأردف: "الوضع الحالي يؤكد أنه لا يوجد شخص اليوم في الاتحاد الأوروبي محمي من التنصت من قبل أجهزة المخابرات الأجنبية. نحث بشدة المواطنين الروس الذين يعيشون أو يتنقلون في أنحاء الاتحاد الأوروبي على أخذ ذلك في الاعتبار عند استخدام أجهزة المعلومات والاتصالات".