رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انطلاق أعمال قمة آسيا والمحيط الهادئ "أبيك"

نشر
الأمصار

انطلقت في العاصمة التايلاندية بانكوك، اليوم الجمعة أعمال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك".

وعلى وقع استمرار الحرب في أوكرانيا، واستمرار كوريا الشمالية في إطلاق الصواريخ البالستية، تعود قمة "أبيك" للانعقاد، بعد انقطاع طويل عن عقد المنتدى حضوريا، وكان آخر اجتماع حضوري لأعضاء المنتدى العام 2018.

ويحضر القمة قادة الدول الأعضاء، من 21 دولة، وتستمر محادثاتهم إلى يوم السبت المقبل.

ومع افتتاح القمة، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى رفض "الهيمنة" و"المواجهة"، مشددا على "الاستقرار" في المنطقة.

وشدد ماكرون على الإيمان بالاستقرار والابتكار، ورفض الهيمنة والمواجهة، وعبر الرئيس الفرنسي عن أمله في تزايد الانضمام إلى "له في تزايد الانضمام إلى "الإجماع" على معارضة الحرب بأوكرانيا، مؤكدا أن النزاع مشكلة الجميع.

واعتبر أن الأولوية الأولى لفرنسا، هي الإسهام في جهود السلام بأوكرانيا، ودعم التوصل إلى خلق ديناميكية عالمية للضغط على روسيا.

ونوه إلى ضرورة العمل بشكل وثيق مع الصين، وكذلك الهند، فضلا عن المنطقة بأسرها، ثم الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وذلك بغية تحقيق توافق متزايد عبر القول إن "هذه الحرب هي مشكلتكم أيضًا".

 

روسيا تحذر رعاياها في أوروبا من عمليات تجسس ببرامج إسرائيلية

وحذرت موسكو الرعايا الروس الموجودين في الدول الأوروبية، من تنصت أجهزة المخابرات الأجنبية عليهم ببرامج معظمها من إنتاج إسرائيلي، مؤكدا أن لا أحد محميا من ذلك.

وأكد نائب مدير قسم المعلومات والصحافة في وزارة الخارجية الروسية، إيفان نيتشايف، أن موسكو تتابع عن كثب فضيحة "الحقائق التي كشفت عن استخدام سلطات عدد من الدول الأوروبية لبرامج تجسس لأغراض سياسية"، مشيرا إلى مشروع تقرير لجنة البرلمان الأوروبي الخاصة الذي نشر الأسبوع الماضي.

وأشار إلى أنه وفقا لمشروع التقرير فإن قيادة عدد من الدول الأوروبية، بما في ذلك بولندا واليونان ودول أخرى، استخدمت برامج تجسس، معظمها من إنتاج إسرائيلي، وتم استخدامها للتجسس على ممثلين غير مرغوب فيهم من المعارضة والمجتمع المدني ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين.

وأضاف، أن واضعي التقرير أشاروا إلى أنه في كثير من الحالات، حصلت السلطات الأوروبية على برامج التجسس من خلال شركات متخصصة مسجلة في بلغاريا وقبرص.

وأردف: "الوضع الحالي يؤكد أنه لا يوجد شخص اليوم في الاتحاد الأوروبي محمي من التنصت من قبل أجهزة المخابرات الأجنبية. نحث بشدة المواطنين الروس الذين يعيشون أو يتنقلون في أنحاء الاتحاد الأوروبي على أخذ ذلك في الاعتبار عند استخدام أجهزة المعلومات والاتصالات".