رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجالية الجزائرية بفرنسا تجدد دعمها لكفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة

نشر
الأمصار

جددت الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا اليوم الخميس تأكيدها على تضامنها ودعمها لكفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل حقه في تقرير المصير.

هذه الرسالة نقلها وفد من حركة التضامن, استقبله سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر، عبد القادر طالب عمر, عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو, بمقر السفارة.

وأعرب الوفد بقيادة الرئيس المؤسس للحركة، ناصر خبات، عن تضامنه الكامل مع الشعب الصحراوي ودعمه المستمر لنضاله المشروع، مؤكدا على اهمية تطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 1514 المتعلق بإنهاء الاستعمار والسماح للشعب الصحراوي بالتعبير عن حقه في تقرير المصير والاستقلال.

وخلال اللقاء، أشاد الوفد بصمود ونضال الشعب الصحراوي و إصراره على مواصلة كفاحه من أجل انتزاع حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، مضيفا أن الجالية الجزائرية تساند وتدافع عن كل قضايا الشعوب التحررية، انطلاقا من سياسة الدولة الجزائرية القائمة على قيم ومبادئ ثورة نوفمبر المجيدة.  

وأضاف أنه "من المهم أن تترجم فرنسا، التي لها حق النقض في مجلس الأمن، عددا معينا من الإعلانات المتعلقة بالإنسانية وحقوق الإنسان إلى أفعال قوية فيما يتعلق بهذا القرار (1514)".

ومن جانبه شكر السفير، وفد الجالية الجزائرية على هذه الزيارة للسفارة الصحراوية، مثمنا مواقف التضامن والدعم الشجاعة التي ما فتئت الجزائر شعبا وحكومة تقدمها لقضايا الشعوب المضطهدة بشكل عام والقضية الصحراوية بشكل خاص.

كما رحب بزيارات وفود وممثلي الجالية الجزائرية في فرنسا لمخيمات اللاجئين والأراضي الصحراوية المحررة، حيث شاهدوا واقع الشعب الصحراوي وإرادته القوية لفرض خياره بحثا عن الحرية والاستقلال.

أخبار أخرى..

تبون يؤكد تضامن الجزائر مع الشعب الكوبي لرفع الحصار المفروض عليه

 أكد رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، على تضامن الجزائر الدائم مع الشعب الكوبي في سعيه لرفع الحصار الاقتصادي والمالي والتجاري المفروض عليه منذ أزيد من 60 سنة.

وفي تصريح مشترك مع نظيره الكوبي ميغيل دياز كانيل برموديز، عقب المحادثات التي جمعت بينهما بمقر رئاسة الجمهورية.

وقال الرئيس تبون أن "الجزائر وكوبا تجمعهما علاقات صداقة وتضامن تاريخية تغذت بقيم الحرية والسلم والعدالة التي نتقاسمها"، مجددا بالمناسبة "تضامن الجزائر الدائم مع الشعب الكوبي في سعيه لرفع الحصار الاقتصادي والمالي والتجاري المفروض على بلده منذ أكثر من 60 سنة، وذلك انطلاقا من إيماننا بمبادئ ومقاصد الأمم المتحدة ومن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو إلى رفع هذا الحصار".