رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان: محكمة فتوى قتل المتظاهرين تستدعي نائب حميدتي

نشر
حميدتي
حميدتي

استدعت محكمة فتوى قتل المتظاهرين، نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، للإدلاء بشهادته في جلسة الأربعاء المقبل.

وقد جاء استدعاء حميدتي خلال الجلسة التي انعقدت اليوم الأربعاء، برئاسة قاضي المحكمة العامة، زهير بابكر عبد الرازق؛ ليمثل في القضية التي رفعها والد أحد الشهداء ضد كل من: الرئيس المخلوع، عمر البشير ونائبه علي عثمان محمد طه، ورئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول أحمد هارون ورئيس البرلمان الأسبق الفاتح عز الدين بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين.

الشهيد قتل أمام القيادة العامة في اعتصام 9 أبريل 2019

وفي هذا الصدد، استمعت المحكمة إلى إفادات الشاكي في القضية، عبد الباقي أحمد محمد الأمين، والد الشهيد النذير عبد الباقي الذي استشهد في اعتصام المتظاهرين أمام القيادة العامة في 9 أبريل 2019م.

وقال الأمين -63 عاماً، أن ابنه توفي بطلق ناري في الرأس، حيث كان ضمن المتظاهرين وهو خريج هندسة كيميائية من جامعة البحر الأحمر ويبلغ من العمر 28 عاماً وهو ابنه الوحيد.

وطالب والد الشهيد من المحكمة القصاص من المتهمين الأربعة، باعتبار أن البشير كان يومها رئيس الدولة وله الكلمة الأولى، فيما تعود مسؤولية علي عثمان لتوليه كتائب الظل، أما المتهم الثالث أحمد هارون فقد استقدم عدداً من البصات من مدينة الأبيض بها (عساكر) لفض المتظاهرين العزل. أما المتهم الفاتح عز الدين، فهو قيادي في المؤتمر الوطني وقد أعلن أنهم سيقطعون “رقبة كل من يرفع رأسه”.

وبدورها، أوضحت هيئة الدفاع، أن المتهم علي عثمان لم يكن نائباً للرئيس إبان الحادث وقد خرج عن الحكومة كلياً منذ العام 2013م، مشيرة إلى أن حديث الفاتح عز الدين جاء مبتوراً ولأن الشخص المقصود من يحمل السلاح ضد الدولة وليس المتظاهرين.

كما استمعت المحكمة إلى شاهد الاتهام الأول في القضية، أشرف عوض الكريم، والذي كان مع الشهيد النذير في منطقة الاعتصام في القيادة العامة، وأوضح أن قوات تتبع للأمن حاولت على مدار ثلاثة أيام مداهمة المتظاهرين أيام 7/ 8/ 9 أبريل 2019.

وكشفت أن المداهمة كانت بالرصاص الحي وأن الإصابات كانت تتراوح يومياً بين (100– 150) جريح، وأكدت أن التظاهرات جاءت ضد المؤتمر الوطني ولإسقاط النظام.