رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

زيلينسكي يتهم روسيا بتعمد تدمير وتحطيم مدينة خيرسون

نشر
الأمصار

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، روسيا بتعمد تدمير جميع "البنى التحتية الحيوية" بمنطقة خيرسون، بعد استعادتها.

وخلال خطابه اليومي بعد زيارة أجراها لخيرسون، قال زيلينسكي إنه "قبل فصل الشتاء، دمر الروس كل البنى التحتية الحيوية تماما"، مضيفا أن "كل المرافق المهمة جرى تلغيمها".

ولفت إلى أن المدنية "بلا كهرباء أو اتصالات أو إنترنت أو تلفزيون، وكل شيء دمروه عن قصد".

وتابع: "هذا ما يعنيه علم روسيا - دمار كامل"، واعدا بـ"إعادة الحياة إلى طبيعتها"، ومعتبرا تحرير المدينة بمثابة "بداية نهاية الحرب".

وكانت شركة الكهرباء الأوكرانية "أوكرينيرجو" أعلنت أن روسيا دمرت محطة كهرباء رئيسية بخيرسون قبل انسحاب قواتها من المدينة والضفة اليمنى لنهر دنيبرو.

واشنطن: قرار التفاوض مع روسيا بيد أوكرانيا

وشدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على أن قرار التفاوض مع روسيا بيد أوكرانيا التي ستحدد التوقيت والمحتوى.

وأكد بلينكن ونظيره الأوكراني دميترو كوليبا في لقاء بينهما بالعاصمة الكمبودية بنوم بنه، أهمية تجديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قبل انتهاء سريانه في 19 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.

فيما أوضحت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن بلينكن أكد لكوليبا التزام واشنطن "الثابت" بمساعدة أوكرانيا في التخفيف من آثار "الهجمات الروسية المستمرة على البنية التحتية الحيوية بما في ذلك المساعدات الإنسانية".

موسكو غير راضية
وفي وقت سابق، نقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية عن وزارة الخارجية قولها إن موسكو لم تتخذ قرارا بعد بخصوص تمديد اتفاق تصدير الحبوب من أوكرانيا عبر مواني البحر الأسود.

كما أضافت أن موسكو "غير راضية عن تنفيذ المذكرة المبرمة مع الأمم المتحدة بشأن تصدير منتجاتها الزراعية".

يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت أعربت عن أملها بتسهيل عمليات تصدير الأغذية والأسمدة من روسيا إلى الأسواق الدولية من دون أي عوائق.

وينتهي العمل بالاتفاق الذي يسمح بتصدير المواد الغذائية والأسمدة من عدة موانٍ أوكرانية عبر البحر الأسود، والذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في 22 يوليو/ تموز به في 19 نوفمبر /تشرين الثاني إذا اعترضت روسيا أو أوكرانيا على تمديده.