رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صندوق النقد: هناك مؤشرات على مزيد من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي

نشر
الأمصار

ذكر صندوق النقد الدولي، اليوم /الاثنين/، أن المؤشرات الاقتصادية المتواترة تشير بصورة متزايدة إلى تباطؤ النمو العالمي، في إشارة إلى آخر بياناته التي نشرها مؤخرًا حول النشاط الاقتصادي العالمي.

وأضاف الصندوق - في مدونته الأسبوعية والتي أشار إليها في تغريدة على موقع تويتر - أن التوقعات الاقتصادية العالمية أصبحت أكثر كآبة مما كان متوقعًا خلال أكتوبر، ملقيًا باللوم في ذلك على تشديد السياسة النقدية الناجم عن استمرار التضخم المرتفع، وضعف زخم النمو في الصين، والاضطرابات المستمرة في الإمدادات، وانعدام الأمن الغذائي الناتج عن الغزو الروسي لأوكرانيا.

وبحسب الصندوق، توضح بيانات مؤشرات مديري المشتريات الحديثة التي تقيس نشاط القطاعين الصناعي والخدمي تشير إلى ضعف في أغلب اقتصادات مجموعة العشرين، مع استعداد النشاط الاقتصادي للانكماش مع استمرار ارتفاع التضخم.

وأشار الصندوق إلى أن التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي هائلة وأن المؤشرات الاقتصادية الضعيفة تشير إلى مزيد من التحديات المقبلة، وأن بيئة السياسة الحالية غير مؤكدة بشكل استثنائي.
يأتي ذلك بعد أن خفض الصندوق خلال أكتوبر الماضي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي للعام المقبل إلى 2.7%، بدلاً من 2.9%.

 

أخبار أخرى..

الرئيس الأمريكي يشيد بنتائج الحزب الديمقراطي في انتخابات التجديد النصفي

أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن الأحد بالنتائج التي حققها الحزب الديمقراطي في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي ، مؤكدا أنها عززت وضعه السياسي قبيل محادثاته مع نظيره الصيني شي جين بينج في قمة العشرين في إندونيسيا.

 

وأضاف بايدن ـ في تصريح له على هامش قمة آسيان المنعقدة في كمبوديا حسبما أفادت قناة ( الحرة ) الأمريكية ـ "أشعر أنني بحال جيدة وأتطلع إلى العامين المقبلين".

يأتي ذلك بعد إعلان الحزب الديمقراطي الهيمنة على مجلس الشيوخ الأمريكي بعد فوز كاثرين كورتيز ماستو بمقعد في الكونجرس عن ولاية نيفادا.

وضمن الحزب الديمقراطي بعد احتفاظ السيناتور الديموقراطية، كاثرين كورتيز ماستو، بمقعدها عن ولاية نيفادا، 50 مقعدا في مجلس الشيوخ مقابل 49 للجمهوريين، ليعزز بايدن مكانته في البيت الأبيض خلال العامين المقبلين.

يتكون الكونغرس الأمريكي من مجلسي الشيوخ والنواب، ويعتبر مجلس الشيوخ هو الغرفة الأدنى، ويقع مقره في الجناح الشمالي لمبنى الكابيتول بواشنطن.

ويتكون المجلس، الذي تأسس عام 1789، من 100 عضو بمعدل عضوين لكل ولاية ويخدمان لفترة متداخلة مدتها 6 سنوات، وبين عامي 1798- 1913 كان أعضاء مجلس الشيوخ يتم تعيينهم من قبل الهيئات التشريعية، حتى أقر تعديل دستوري انتخابهم عن طريق التصويت المباشر.

 

وصلاحيات مجلس الشيوخ محددة في المادة الأولى من الدستور الأمريكي، وتشمل تقديم المشورة والموافقة على المعاهدات وعلى تعيين أمناء مجلس الوزراء وقضاة المحكمة العليا والقضاة الفيدراليين، وضُبَّاط الَعلَم والمسؤولين التنظيميين والسفراء وغيرهم من المسؤولين التنفيذيين، ومحاكمة من عزلهم مجلس النواب.

 

كما أن للمجلس دور في انتخاب نائب للرئيس الأمريكي، في حالةِ عدم حصول أي مرشح على أغلبية الناخبين والمجمع الانتخابي، حيث ينتخب المجلس واحدا من أكبر اثنين حصولًا على الأصوات لهذا المنصب.

دور بارز لنائب الرئيس الأمريكي

ويرأس مجلس الشيوخ، نائب الرئيس الأمريكي وفي حالةِ غيابه يترأسُ الجلسات العضو الأقدم في الحزب الذي يشغل أغلبية المقاعد، ويحدد زعيم الأغلبية بالمجلس الأعمال التشريعية والتنفيذية التي سيناقشها المجلس.

وللترشح لمجلس الشيوخ 3 شروط، هي ألا يقل عمر العضو عن 30 عامًا، وأن يكون من مواطني الولايات المتحدة لمدة 9 سنوات على الأقل، وأن يكون من سكان الولاية التي يسعى إلى تمثيلها وقت انتخابه.