رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية العراقية: عدائية الطرف الذي يسيئ للبلاد دائما مرفوضة

نشر
الأمصار

قالت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الاثنين، إن عدائية الطرف الذي يسيئ للعراق دائمًا مرفوضة، والمنطقة تشهد الآن تحديات جوهرية.

وأكدت الخارجية العراقية، أن الحل بالتنسيق والتواصل لمواجهة التحديات ولن نسمح بأن يكون العراق منطلقا لاستهداف دول الجوار.

وتابعت الخارجية العراقية، أن العراق لن يسمح بأي جهود تفضي إلى تهديد دول الجوارو بعض دول الجوار تسيئ باستمرار وبشكل ممنهج إلى العراق.

وأضافت الخارجية العراقية، لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه ما يحصل ولدينا سلسلة خطوات دبلوماسية للرد على القصف الإيراني.

وأشارت الخارجية العراقية، إلى أن القصف الإيراني يسيئ لمبدأ حسن الجوار والنهج العدائي والأحادي يغذي التوتر.

 

وأدانت الخارجية العراقية، بأشد العبارات والمكررة القصف الإيراني على مناطق بإقليم كردستان.

أخبار متعلقة..

السوداني معزيًا بتفجير إسطنبول: يجب ملاحقة أوكار الإرهاب وداعميه

قدم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، التعازي للشعب التركي بتفجير إسطنبول، فيما شدد على ضرورة التعاون في الحرب على الإرهاب وملاحقة أوكاره وداعميه.

وقال السوداني في بيان: إن "جمهورية العراق، حكومة وشعباً، تقدّم تعازيها وتضامنها مع الشعب التركي الصديق، إثر الاعتداء الإرهابي الآثم الذي شهدته مدينة إسطنبول، وراح ضحيته مدنيون أبرياء"، متمنيا "الشفاء العاجل للجرحى، ولذوي الضحايا الصبر، مثلما نشاطرهم الألم والحزن".

وأضاف أن "الإرهاب في منطقتنا، يُثبت يوماً بعد آخر أنه بلا دين أو هويّة، وأنه يستهدف الحياة والاستقرار والأهالي الآمنين المطمئنين، في دليل على دناءة منطلقاته وانحراف فكره عن الفطرة الإنسانية"، مستنكراً "مثل هذه الأعمال الشنيعة".

وأكد السوداني بحسب البيان، على "أهمية التعاون والشراكة في الحرب على الإرهاب وملاحقة أوكاره وداعميه"، مشدداً على "ضرورة التكاتف إزاء هذه الآفة عدوّة الشعوب".

وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي، اليوم الأحد، على أهمية الارتقاء بالواقع الاقتصادي والخدمي وإسناد عمل الحكومة وتنفيذ منهاجها الوزاري.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء  العراقي في بيان: أن "السوداني استقبل عبد المهدي اليوم، وجرى خلال اللقاء مناقشة مختلف الأوضاع العامة في البلاد، في المجالات السياسية والاقتصادية والخدمية".