رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عاجل.. تركيا تعلن اعتقال منفذ انفجار إسطنبول

نشر
الأمصار

نقلت وكالة الأنباء التركية عن وزارة الداخلية، الإثنين، أن الشرطة اعتقلت الشخص الذي ترك القنبلة التي تسببت في انفجار إسطنبول.

واتهم وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء اعتداء إسطنبول، وفق المصدر ذاته.

وتصنف أنقرة الحزب الكردستاني إرهابيا، وأطلقت عدة عمليات عسكرية لمحاربته في العراق وسوريا كان أحدثها في 18 أبريل/نيسان الماضي عبر عملية "المخلب-القفل" في مناطق متينا وزاب وأفشين-باسيان شمالي العراق.

وفي وقت سابق، نشرت الأجهزة الأمنية صورا قال إنها لامرأة يشتبه في تنفيذها لانفجار إسطنبول الذي أسفر عن 6 قتلى وإصابة العشرات.

الصور تظهر سيدة تسير وسط الشارع تضع حجابا على رأسها وترتدي بنطالا بألوان عسكرية.

بعد تفجير إسطنبول.. ماكرون: نقف مع تركيا في مكافحة الإرهاب

وعلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على تفجير إسطنبول، والذي تزامن مع ذكرى اعتداءات 13 نوفمبر في باريس عام 2015.

 

وقال ماكرون في تغريدة على حسابه بموقع تويتر "في هذا اليوم الذي يمثل رمزا لأمتنا.. وبينما نفكر في الضحايا الذين سقطوا في 13 نوفمبر 2015.. أصيب الشعب التركي بهجوم مروع في إسطنبول".

 

وتابع الرئيس الفرنسي "إلى الأتراك.. نشارككم ألمكم.. ونقف معكم في مكافحة الإرهاب".

وزير العدل التركي يصدر بيانًا عاجلًا بشأن تفجير إسطنبول


قال وزير العدل التركي، بكير بوزداج، إن امرأة مشتبه بها في الانفجار الذي وقع وسط اسطنبول، والتي  جلست على مقعد لمدة 45 دقيقة، ثم نهضت ودوى الانفجار.

وقال بوزداج في مقابلة مع قناة “A Haber”: "المرأة التي تركت الحقيبة جلست على المقعد لمدة 45 دقيقة. بعد فترة من النهوض حدث انفجار."

وأوضح كل التنظيمات الإرهابية مدعومة من قوى خارجية.

وشدد وزير العدل التركي على أن "هناك حربا بالوكالة ضد تركيا".

وفي وقت سابق، قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إن السلطات التركية تعتبر الانفجار الذي وقع في اسطنبول هجوماً إرهابياً ارتكبته امرأة بحسب معطيات أولية.

ومن جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، تعليقًا على تفجير إسطنبول الدامي، أن السلطات التركية تعمل على تحديد هوية مرتكبي "هجوم تقسيم الشنيع"، قائلًا:"هجوم إسطنبول نُفذ بقنبلة".