رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فيروس إيبولا يضرب شرق أوغندا

نشر
الأمصار

أعلنت وزيرة الصحة في أوغندا جين روث أسينج، أنه تأكدت إصابة جديدة بفيروس إيبولا في مدينة جينجا شرق البلاد.

وهذا هو أول ظهور للمرض في منطقة جديدة مختلفة عن وسط أوغندا حيث سُجلت جميع الإصابات حتى الآن.

وتسعى السلطات الأوغندية جاهدة لاحتواء الحمى النزفية الشديدة العدوى والقاتلة منذ إعلان الوباء في 20 سبتمبر/ أيلول. وكانت أوغندا قد أعلنت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تسجيل 14 إصابة بفيروس إيبولا، إضافة إلى حالة وفاة لمريض من إقليم كاساندا.

وسجلت أوغندا حتى الآن ما إجماليه 135 إصابة مؤكدة و53 وفاة بالمرض، وفقاً لوزارة الصحة.

وأوضحت وزيرة الصحة في تغريدة على "تويتر" أن الإصابة المسجلة في جينجا كانت لرجل عمره 45 عاماً توفي، الخميس. وحصلت الفرق الطبية في عيادة خاصة لجأ إليها الرجل للعلاج على عينة أثبتت إصابته بفيروس إيبولا. وقالت أسينج "بدأ تتبع المخالطين وعمليات البحث الوبائية".

وإيبولا هو فيروس نادر لكنه قاتل، ويسبب الحمى وآلام الجسم والإسهال وأحيانًا النزيف داخل وخارج الجسم. وعندما ينتشر الفيروس في الجسم، فإنه يضر بالجهاز المناعي والأعضاء. وفي النهاية يتسبب في انخفاض مستويات خلايا تخثر الدم، وهذا يؤدي إلى نزيف حاد لا يمكن السيطرة عليه.

كان المرض يُعرف باسم حمى إيبولا النزفية ولكن يشار إليه الآن باسم فيروس إيبولا، وتتراوح معدلات الوفيات الناجمة عنه ما بين 25٪ إلى 90٪ من إجمالي الإصابات.

وهناك 5 أنواع من فيروس إيبولا، 4 منها تسبب المرض في البشر، وقد ظهر لأول مرة عام 1976 في أفريقيا. وحصل فيروس إيبولا على اسمه من نهر إيبولا القريب من إحدى قرى جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث ظهر المرض الأول.

وتنتشر في أوغندا سلالة السودان من إيبولا، والتي لم يتم التوصل بعد إلى لقاح فعّال لها، على عكس سلالة زائير الأكثر شيوعاً، والتي انتشرت خلال موجات التفشي في الآونة الأخيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة.

 

إيبولا تغلق مناطق

قررت السلطات الأوغندية تمديد الإغلاق المفروض على منطقتي موبيندي وكاساندا، لمدة ثلاثة أسابيع جديدة؛ لمنع تفشي فيروس إيبولا.

ويشمل الإغلاق حظر السفر إليها، وإغلاق جميع الأماكن العمومية في محاولة لوقف انتشار الفيروس.

وقالت وزيرة الصحة الأوغندية جين أسينج، في تصريح صحفي، إنه تقرر تمديد الإغلاق المفروض على منطقتي موبيندي وكاساندا الذي أقره الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لمدة ثلاثة أسابيع جديدة، مع الإبقاء على نفس الإجراءات المعمول بها.

وكانت أوغندا قد أعلنت في أكتوبر الماضي تسجيل 14 إصابة بفيروس إيبولا، إضافة إلى حالة وفاة لمريض من إقليم كاساندا.