رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يوقف 56 ألف مُهاجر خلال 8 شهور

نشر
الأمصار

ذكر تقرير برلماني مغربي، اليوم الأحد، أن السلطات المحلية تمكّنت من إيقاف 56 ألف مُهاجر غير نظامي، خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2022.


وأضاف التقرير: “وحدات القوات المسلحة الملكية الجيش المغربي، والدرك الملكي حتى سبتمبر لعام 2022، تمكّنت من توقيف ما يزيد عن 56 ألف مرشح للهجرة السرية (غير النظامية)”.


وأوضح التقرير أنه “تم إنقاذ نحو 12 ألف مرشح للهجرة السرية من الغرق والموت”.


وذكر أن القوات المسلحة الملكية، تُراقب الحدود البرية والبحرية للبلاد، مشيرا إلى أنه “تم الاعتماد على 50 ألف عسكري بشكل دائم لحراسة ومراقبة الحدود”.

 


وفي وقت سابق، أوقفت السلطات المغربية نحو 12 ألفا و231 مرشحا للهجرة غير النظامية، وفكّكت 150 شبكة إجرامية تنشط بتنظيم الهجرة السرية.
وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، يقول المغرب، إنه “نجح في خوض حرب ضد شبكات التهريب، وتمكّن من تفكيك أكثر من 1300 شبكة، منها 256 في 2021 و100 في 2022 وحتى 31 مايو الماضي”.


وتعد مدينتا مليلية وسبتة، الواقعتان على الساحل الشمالي للمغرب، أشهر نقطتين لعبور المهاجرين الأفارقة غير النظاميين إلى أوروبا.


وتخضع المدينتان للحكومة الإسبانية، فضلاً عن الجزر الجعفرية وجزر صخرية أخرى في المتوسط، في حين يعتبر المغرب الجزر والمدينتين “.

أخبار أخرى..

المغرب يساهم في إطلاق مبادرة لتعزيز القدرة على التكيف المناخي

أطلقت المنظمة الدولية لأصحاب العمل بالمغرب، مبادرة ”الانتقال العادل في إفريقيا.. الكفاءات الخضراء وتغيير السلوك، والحوار الاجتماعي”، بشراكة مع عدد من الأطراف، من ضمنها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وذلك على هامش أعمال مؤتمر ”كوب 27” بشرم الشيخ.

وتهدف المبادرة التي تم إطلاقها بحضور نزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وشكيب لعلج رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، فضلا عن روبرت سواريز سانتوس، الأمين العام للمنظمة الدولية لأصحاب العمل، وطارق توفيق نائب رئيس اتحاد الصناعات المصرية، إلى تعزيز الوعي بأهمية إكساب العمال المهارات المناسبة وتعزيز القدرات على التكيف مع الآثار المترتبة على التغيرات المناخية، ومنها فقدان الوظائف.

وفي كلمة بالمناسبة، ذكر لعلج، بأن إفريقيا هي الأقل مساهمة في الانبعاثات الغازية عبر العالم والأكثر تضررا من تداعيات هذه الظاهرة.

وتابع، أن التغيرات المناخية تعيق جهود التنمية في القارة الإفريقية، لاسيما تفعيل الأهداف المسطرة والمحددة في أجندة التنمية 2063.

تداعيات التغيرات المناخية

كما تطرق لتداعيات التغيرات المناخية على القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وعلى الأمن الغذائي، ما يؤدي إلى مستويات أعلى من الفقر ويعمق من التفاوتات الاجتماعية.