رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ملتقى أبوظبي الاستراتيجي يناقش "الغذاء وتغير المناخ"

نشر
الأمصار

يعقد ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الإثنين، جلسته السادسة، تحت عنوان "جيواقتصاديات التنافس الاستراتيجي الدولي: الغذاء وتغير المناخ".

وتسلط الجلسة السادسة من فعاليات الملتقى، الذي يعقد يومي الإثنين والثلاثاء، الضوء على الصراعات الجيو-اقتصادية في العالم، وانعكاساتها على الأمن الغذائي للدول وعلى التراجع أو التراخي في التزامات الدول بسياسات مواجهة تغير المناخ.

ويشارك في الجلسة أليس هيل، زميلة أقدم في برنامج ديفيد روبنشتاين للطاقة والبيئة في مجلس العلاقات الخارجية بواشنطن، والدكتور سمير ساران رئيس مؤسسة أوبزيرفر للبحوث في نيودلهي، والدكتور حاتم الشنغري، عضو هيئة تدريس في قسم الاقتصاد والمالية في جامعة السلطان قابوس وعضو مجلس إدارة سوق مسقط للأوراق المالية، فيما يدير الجلسة الدكتور بهجت قرني، مدير منتدى الجامعة الأمريكية بالقاهرة وأستاذ العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي في الجامعة.

أليس هيل تشغل منصب زميلة بحث في معهد هوفر بجامعة ستانفورد الأمريكية، والمساعد الخاص للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، والمدير الأول لسياسة المرونة ضمن فريق مجلس الأمن القومي الأمريكي.

الجفاف يضرب الصومال للعام الخامس على التوالي ويجبر الملايين على النزوح

ووصف تقرير صادر عن شبكة معلومات الإغاثة الإنسانية التابع للأمم المتحدة حالة ندرة المياه التي تشهدها الصومال حاليا بأنها "حالة جفاف تاريخية" واعتبرها نموذجا صارخا لتأثير التغيرات المناخية في العالم على إحدى دوله النامية التي اجتمعت عليها ويلات التغير المناخى والصراعات المسلحة في وقت واحد.

ولفت التقرير إلى أن الجفاف والصراع على موارد المياه بات أحد الأسباب الرئيسية للصراعات المسلحة في الصومال والتي كان من آخرها الصراع المسلح الذي نشب في منطقة "جالمودو" الصومالية في أغسطس الماضي الذي خلف 20 قتيلا على الأقل، وحذر من أن هذا الحادث لم يكن الأول من نوعه، وأكد قلق الأمم المتحدة من أن يصير القتال على المياه أمرا معتادا إذا لم يسرع العالم إلى مد يد العون لحكومة الصومال لمساعدتها في التغلب على آثار التغيرات المناخية.

وأوضح التقرير أنه بحلول شهر ديسمبر المقبل ستكون الصومال قد دخلت عام جفافها الخامس وأن شح الأمطار أجبر ملايين الصوماليين على النزوح من مناطق سكناهم، كما دمر شح الأمطار عمليات الرعي وإنتاج الألبان وصناعة اللحوم، وأخذا في الاعتبار حالة الأسواق المتدهورة بات الصوماليون يعانون من أوضاع معيشية صعبة وباتت أسعار الأغذية في غير استطاعتهم.