رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. التضامن تعلن رفع التعويضات لضحايا حادث انقلاب أتوبيس ترعة المنصورية

نشر
الأمصار

أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، رفع قيمة التعويضات لضحايا حادث انقلاب الأتوبيس الذي وقع في ترعة المنصورية قرب قرية منشأة عبد النبي مركز أجا محافظة الدقهلية إلى ١٠٠ ألف جنيه بدلا من ٥٠ ألف جنيه.

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وبالتنسيق مع الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية. 

أسفر الحادث عن  ٦ حالات إصابة و ٢٠ حالة وفاة حتى الآن وجار البحث من خلال فرق الإنقاذ عن احتمالية وجود حالات وفاة أخرى. 

كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بشمول أسر الضحايا بكافة أنواع الرعاية الاجتماعية، مشيرة إلى أن هناك تنسيقا مع الجمعيات الأهلية من أجل تعبئة  الموارد من الجمعيات الأهلية لتوفير المزيد من المساعدات للأهالي.

أيضاً وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية بسرعة التعامل مع تداعيات الحادث لمساعدة الأسر، حيث انتقلت لجنة الإغاثة التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة على الفور لموقع الحادث لمعاينته وحصر الخسائر فى الأرواح ومساعدة الأسر الأسر، مقدمة التعازي لأسر الضحايا وموجهة بتقديم كافة أوجه المساعدات التى تحتاجها الأسر المنكوبة.

 

كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من الأهالي لمأمور مركز شرطة أجا بسقوط ميني باص في مياه ترعة "الرياح التوفيقي" على طريق "المنصورة – أجا" في الجهة المقابلة لقرية الديرس ومنشأة عبد النبي مركز اجا، بمحافظة الدقهلية اليوم، أثناء توجهه من مدينة ميت غمر إلى المنصورة وبه ركاب.

وعلى الفور، هرعت سيارات الإسعاف والإنقاذ النهري إلى مكان الحادث، وتبين مصرع 16 شخص، وانقاذ 17 آخرين من ركاب الميني باص، وتكثف القوات من جهودها للتأكد من عدم وجود أحد في مياه الترعة.

وأكد شهود العيان أن الحادث وقع أمام قرية منشأة عبد النبي بالقرب من قرية الديرس"وأمام قرية منشأة عبد النبي وسقط الميني به وكان به ركاب في مياه الترعة، نتيجة اختلال عجلة القيادة بيد السائق ولا تزال جهود البحث والإنقاذ النهري للتأكد من وجود ضحايا جدد.

وقد تم نقل جثامين المتوفين والمصابين لمستشفيات أجا والمنصورة الدولي وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

 

أخبار أخرى..

مصر تبحث مع كروب الألمانية التوسع في مجالات الطاقة المتجددة

 

جانب من اللقاء

 

التقى المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة بأندرياس بيكيرز، الرئيس التنفيذي لشركة تيسين كروب الألمانية بمصر المتخصصة في مجال هندسة المصانع وذلك على هامش مشاركتهما بقمة المناخ COP27 بشرم الشيخ.

وقد استعرض اللقاء مشروعات الشركة الحالية وخططها المستقبلية للتوسع في السوق المصري.

جاء ذلك بمشاركة الوزير مفوض تجارى يحيى الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجاري.

 

المشروعات المستهدفة للشركة

وقال وزير التجارة: “إن اللقاء استعرض عدد من المشروعات التى تستهدف الشركة إقامتها فى مصر ومن بينها مشروعات فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والمشروعات التعدينية والكيماوية”؛ مشيراً إلى أن الشركة أمامها فرصة كبيرة للتوسع في السوق المصري خاصةً في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة منذ عدة سنوات بتنفيذ مشروعات ضخمة في مجال البنية التحتية اللازمة للصناعة المحلية حيث تم إنشاء العديد من المدن والمجمعات الصناعية المتخصصة التي تخدم خطة الدولة الشاملة للتنمية الصناعية.

وشدد الوزير على إن تواجد الشركة فى السوق المصرى منذ أكثر من 100 عام، ووجود مكتب دائم لها في مصر منذ عام 2004 يمثل ركيزة أساسية لتوسيع الانتشار المحلي للشركة وإقامة علاقة أوثق مع العملاء في مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لافتاً الى أن الشركة متخصصة في بناء المصانع من خلال إعداد تصميماتها وتوريد معداتها، والإشراف على التركيبات، حيث ساعدت الشركة في إنشاء ثلاثة خطوط إنتاج لأحد كبار مصانع الأسمنت في ثمانينيات القرن الماضي، وتعاونت مع عدد كبير من الشركات المصرية في مجالات البتروكيماويات، والأسمنت والبروبلين والبولي بروبلين. 

ومن جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة تيسين كروب الألمانية عن اعتزاز شركته بالنجاح الذي حققته في السوق المصري على مدار أكثر من قرن حيث تدخل الشركة في شراكات دائمة مع كبرى الشركات المصرية، وذلك في بناء أغلب مصانع الأسمدة في مصر ، مشيراً إلى أن خدمات الشركة تتنوع في مجالات إنشاء مصانع الأسمنت والمصانع والعمليات الكيماوية وتقنيات الضغط العالي ومصانع الأسمدة والنفط والغاز والتكرير.

وأشار إلى أن عام 2014 شهد طفرة كبيرة في تاريخ وتطور الشركة في مصر حيث تم وضع رؤية جديدة كاملة لتطوير الشركة من شركة خدمات هندسية صغيرة إلى مركز محلي للهندسة والمشتريات والإنشاءات والتشغيل التجريبي قادر على تنفيذ مشاريع صغيرة ومتوسطة الحجم في هذا المجال.