رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مبعوث الصين للشرق الأوسط يؤكد دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني

نشر
الأمصار

أكد المبعوث الصيني الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تشاى جيون، الموقف الصيني الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفق قرارات الشرعية الدولية، وفي المحافل الدولية. جاء ذلك خلال اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، مع تشاي جيون.

ونقل المبعوث الصيني تحيات الرئيس الصيني شي جين بينغ لنظيره الفلسطيني محمود عباس، مشيرا إلى حرص الصين على تمتين وتعزيز العلاقات الثنائية المميزة بين الصين وفلسطين، لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين الفلسطيني والصيني.

وأكد المبعوث الصيني أهمية حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة العربية الصينية، التي ستنعقد في التاسع من ديسمبر المقبل في السعودية، لأهمية عقد لقاء بين الرئيسين الصيني والفلسطيني على هامش أعمال القمة.

بدوره، رحب الرئيس أبو مازن بالمبعوث الصيني، محملا إياه تحياته واحترامه الشديدين للرئيس شي جين بينغ وللشعب الصيني الصديق، مؤكدا العلاقات التاريخية الصلبة والقوية التي تربط فلسطين والصين على مختلف الصعد.

وأطلع أبو مازن المسؤول الصيني على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مخاطر حقيقية جراء ممارسات الحكومة الإسرائيلية وإصرارها على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني التي أقرتها الشرعية الدولية.

وأكد الرئيس الفلسطيني ضرورة وقف الإجراءات أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين المدعوم دوليا، والبدء بمسار سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وشكر أبو مازن الصين على موقفها الثابت في دعم فلسطين سياسيا واقتصاديا، معربا عن ثقة القيادة الفلسطينية بالدعم الصيني لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في مجلس الأمن الدولي، وعقد مؤتمر دولي للسلام قائم على الشرعية الدولية، مشيرا إلى الدور الهام والمحوري الذي يمكن أن تلعبه الصين في دعم جهود صنع السلام.

 

الأردن يصوت لسيادة شعب فلسطين على مواردهم الطبيعية

 

وصوت الأردن أمام اللجنة الثانية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار بشأن السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية.

وصوت لصالح القرار 151 دولة وعارضته 7 دول فيما صوتت 10 دول بالامتناع عليه.

وحسب القرار، تؤكد الجمعية من جديد على “الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وسكان الجولان السوري المحتل في مواردهم الطبيعية، بما في ذلك موارد الأرض والمياه والطاقة”.

وتطالب الجمعية “إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بالكف عن استغلال الموارد الطبيعية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي الجولان السوري المحتل، وعن إتلافها والتسبب في ضياعها أو نضوبها وعن تعريضها للخطر”.