رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تشارك في قمة شرق آسيا بكمبوديا

نشر
الأمصار

أعلنت المتحدثة باسم وزارة خارجية روسيا ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيشارك في قمة شرق آسيا في دورتها الـ17 التي ستعقد في كمبوديا يومي 12 و13 نوفمبر.

ذكرت زاخاروفا، في بيان لها أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية: "أن سيشارك وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف سيشارك في قمة شرق آسيا الـ17 المقرر عقدها في العاصمة الكمبودية بنوم بنة 12 و13 نوفمبر".
 

وأضافت المتحدثة أنه "خلال أحداث هذه القمة، نجد أنه من المهم أن نناقش بالتفصيل التحديات التي تواجه منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأهمها محاولات الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الإخلال بتوازن دول المنطقة". 
 

كما أكدت أن الجانب الروسي يرى "اتجاهات خطيرة" في حقيقة أن الهياكل العسكرية والتكنولوجية العسكرية لحلف شمال الأطلسي الناتو "يتم إدخالها" إلى المنطقة. 
 

وأشارت إلى أن الخطر يكُمن في دمج هذه البنية التحتية مع الإمكانات العسكرية لحلفاء واشنطن بما في ذلك تحالف أوكوس الذي يضم (أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة). 
 

وشددت زاخاروفا على أن "روسيا تدعو بشكل ثابت إلى أن قمة شرق آسيا يجب أن تعالج قضايا تنموية محددة ذات صلة بكل دولة في منطقة آسيا والمحيط الهادي".

 

أخبار أخرى..

روسيا تنفي تلقيها دعمًا عسكريًا من كوريا الشمالية

رفضت موسكو اتهامات أمريكية لها بتلقي أسلحة من كوريا الشمالية لمساعدتها في حربها ضد أوكرانيا التي تشنها منذ فبراير/شباط الماضي.

ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأربعاء، الادعاءات الأمريكية والغربية بتلقي بلادها أسلحة من كوريا الشمالية سرا، بأنها "ادعاءات مضللة".

وشددت على أن ما يروج له المسؤولون الأمريكيون ضد موسكو هو مجرد تكهنات لخلق "أكاذيب ودعاية مضللة"، لاستخدامها كذريعة لفرض المزيد من العقوبات ضد روسيا للنيل منها.

جاء ذلك ردا على تصريحات منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، بأن كوريا الشمالية تزود روسيا بالقذائف المدفعية لاستخدامها في عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وكانت كوريا الشمالية قد نفت صحة الاتهامات الأمريكية، وأكدت عدم مصداقيتها.

وتشن موسكو منذ 24 فبراير/شباط الماضي عملية عسكرية في أوكرانيا، يرفضها الغرب وفرض على إثرها عقوبات اقتصادية وسياسية على روسيا ومسؤوليها.

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلنت روسيا سحب قواتها من مدينة خيرسون الأوكرانية، لتفقد موسكو بذلك أول مدينة أوكرانية سيطرت عليها.

وتأتي هذه الخطوة بعد الهجوم المضاد الذي تشنه القوات الأوكرانية على المدينة منذ سبتمبر/أيلول الماضي.

واعتبرت كييف تصريحات موسكو بشأن الانسحاب بأنها "مسرحية"، مشيرة على لسان ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني أنه من المبكر الحديث عن انسحاب روسي من خيرسون، مشيرا إلى استمرار وجود القوات الروسية في المدينة التي قال إن موسكو تواصل إرسال الدعم لها.

وتكتسب خيرسون أهمية استراتيجية كبرى، لأنها تقع بالقرب من مصب نهر دنيبرو، وتعد خط إمداد حيويا للقوات الروسية، ومعبرا للوصول لمجموعة واسعة من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.

وإلى جانب أهميتها الاستراتيجية فإن للمدينة أهمية معنوية كونها أول مدينة أوكرانية تسقط في يد روسيا للحفاظ على خطوط إمداداتها.

وبحسب محللين، فإن الانسحاب الروسي جاء نتيجة الهجمات الأوكرانية المضادة بالقرب من خيرسون الواقعة في جنوبي البلاد، كما أن هذا الانسحاب قد يكون نقطة تحول في الحرب التي تقترب الآن من نهاية شهرها التاسع.