رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا: أمريكا لديها مصلحة اقتصادية بشن حرب استنزاف ضد موسكو بأيدي الأوكرانيين

نشر
الأمصار

قال السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنتونوف، إن للولايات المتحدة الأمريكية مصلحة اقتصادية في شن حرب استنزاف ضد روسيا بأيدي الأوكرانيين.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية، «نوفوستي»، عن المسؤول الروسي، أن واشنطن تسعى خلال ذلك لجني الفائدة القصوى من عمليات توريد الأسلحة الأجنبية إلى أوكرانيا.

وأضاف السفير: «لن يستطيع البيت الأبيض التنصل من المسؤولية عن إطالة أمد النزاع ومقتل الأبرياء، ولكن رغم ذلك تواصل الولايات المتحدة التمسك بتكتيك مواصلة حرب الاستنزاف بإصرار مهووس، وتجري عملية إرهاق شديد للجميع، للأوكرانيين والروس والأوروبيين، وكذلك الأمريكيين العاديين. ويجري تطبيق مقولة مواصلة الحرب حتى آخر أوكراني».

اخبار متعلقه..

وزير الدفاع الروسي: بدء سحب قواتنا من خيرسون

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الأربعاء، عن البدء بسحب القوات الروسية من خيرسون إلى الضفة اليسرى من نهر دنيبرو.

وقال الوزير في تصريحات نقلته وسائل إعلام روسية، إن "الانسحاب جاء بغرض تنظيم خطوط الدفاع على حدود النهر".

وأكد قائد قوات العملية العسكرية الروسية سيرغي سوروفكين، أن "القوات الروسية ستحافظ على خطوط ومواقع دفاعية معدة بشروط هندسية على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو".

وفي سياق آخر، أدان المجلس الأوروبي، اليوم الأربعاء، بشدة عنف الأمن الإيراني ضد المحتجين السلميين.

وفي ذات السياق، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، نحن نبحث فرض مزيد من العقوبات على الأمن الإيراني لقمعه الاحتجاجات.

أكد رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، أنه يتعين على قمة المناخ الحالية 27 COP بمدينة شرم الشيخ، أن تركز على «التنفيذ»، داعيًا الدول إلى مضاعفة جهودها لحل تغير المناخ الذي وصفه بأنه «تحدي جيلنا».

وقال «ميشيل»، في مقابلة خاصة مع قناة «يورونيوز» الأوروبية، الثلاثاء، على هامش قمة المناخ: «في الماضي ألقينا بانتظام خطابات جيدة وبيانات أصابت كبد الحقيقة، وهذا جيد للغاية، لكن علينا أن ننفذ، يجب أن نحقق ما نقول».

ووصف «ميشيل» الحرب في أوكرانيا وأزمة الطاقة بأنهما أضافتا المزيد من العقبات إلى الطريق، مردفًا: «هذا لا يجب أن يثنينا، على العكس ينبغي أن يجعلنا نضاعف جهودنا ونشمر عن سواعدنا».

وأضاف «ميشيل» أن الاتحاد الأوروبي يؤمن بأن التعاون الدولي والإرادة لبناء حلول معًا هي الطريق إلى الأمام، لافتًا إلى أنه ليس هناك دولة منفردة، حتى أقوى دولة عسكريًا أو اقتصاديًا، بوسعها أن تحل «هذا التحدي الذي يعتبر تحدي جيلنا».