رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سحب تراخيص شركتين دوائيتين في إندونيسيا

نشر
الأمصار

سحبت السلطات الإندونيسية، الأربعاء رخصتي شركتين للصناعات الدوائية على خلفية توزيعهما مكونات مستخدمة في أدوية سائلة على صلة بموجة وفيات لأطفال مؤخرًا في البلاد.

ويأتي هذا القرار بعد سلسلة حالات قصور كلوي حاد منذ شهر أغسطس أودت بحياة حوالى مئتي طفل وأدت إلى فتح تحقيق وحظر بيع أو وصف أنواع من الأدوية السائلة.

وقد منعت السلطات الصحية شركتي "بي تي ميغا سيتيا أغونغ كيميا" و"بي تي تيرتا بوانا كيميندو" من توزيع مكونات دوائية بعد رصد وجود مادتي إثيلين غليكول وثنائي إثيلين غليكول، وهما منتجان يحملان خطورة محتملة، في شحناتهما من بروبيلين غليكول، وفق ما قال رئيس وكالة السلامة الصحية بيني لوكيتو للصحافيين.

ويُستخدم المكونان المذكوران في منتجات صناعية بينها مضادات التجمد، كما تم ربطها بحالات قصور كلوي سُجلت أخيراً.

وأشار لوكيتو إلى سحب رخص التوزيع المعطاة للشركتين بسبب "عدم مطابقة المواصفات الرسمية"، مضيفا "هما توزعان منتجات ملوثة بإثيلين غليكول وثنائي إثيلين غليكول. 

كما لم تجريا أي عملية تدقيق لضمان جودة السوائل".

كما أمرت الوكالة الصحية الإندونيسية بسحب أدوية سائلة تابعة لشركتين دوائيتين هما "بي تي سامكو فارما" و"بي تي سيوبروس فارما"، بعدما كشفت فحوص وجود آثار لهاتين المادتين الخطرتين في منتجاتهما.

وأمرت الوكالة أيضاً بإتلاف منتجات من هاتين الشركتين تحمل آثاراً لإثيلين غليكول وثنائي إثيلين غليكول.

أخبار أخرى.. 

الاتحاد الأوروبي يخصص 800 ألف يورو لمكافحة الكوليرا في لبنان

ذكر الاتحاد الأوروبي، في بيان، أن "الكوليرا عادت إلى لبنان بعد قرابة ثلاثة عقود، حيث تم الإعلان عن تفشي الوباء في 6 تشرين الأول 2022، وهذه هي المرة الأولى منذ عام 1993. يتزايد تفشي الكوليرا في لبنان بمعدل ينذر بالخطر وسط ارتفاع عالمي في حالات الإصابة بالكوليرا. منذ 7 تشرين الثاني، تم الإبلاغ عن أكثر من 2722 حالة مشتبه بها و18 حالة وفاة في جميع أنحاء البلاد".

وأعلن الاتحاد الأوروبي، أنه "استجابة لذلك، يخصص مبلغ 800,000 يورو لمياه المجتمعات المحلية ولتدخلات الصرف الصحي والنظافة في المناطق التي تتركز فيها حالات الكوليرا. كما تعمل البرامج الإنسانية المستمرة في الاتحاد الأوروبي على إعادة توجيه الجهود للتصدي لهذه الحالة الطارئة الجديدة".

وذكر البيان بأن "الكوليرا، التي يُحتمل أن تكون قاتلة إذا تُركت دون علاج، تنتقل من خلال المياه غير النظيفة. ويفتقر الأشخاص الذين يعيشون في مساكن فقيرة وفي مخيمات اللاجئين إلى الوصول إلى المياه الصالحة للشرب ويعيشون في كثير من الأحيان في ظروف غير صحية مما يساعد على انتشار المرض".

وأشار الى أن "لبنان يشهد أزمة عميقة منذ عام 2019. ومع تأثر أنظمة الصرف الصحي والصحة بشكل خطير وتزايد هشاشة السكان، ثمة قلق بشأن احتواء تفشي الوباء. كما أن البلاد تواجه اضطرابات كبرى في توصيل المياه ونقصًا في الوقود لتشغيل محطات معالجة مياه الصرف الصحي".

ولفت الى انه "في الشهر الماضي، التزم الاتحاد الأوروبي أيضا بتمويل إضافي لمكافحة وباء الكوليرا في سوريا (700,000 يورو) وهايتي (مليون يورو) وإثيوبيا (100,000 يورو) بالإضافة إلى حشد شركاء الاتحاد الأوروبي في المجال الإنساني على الأرض للتأهب لإحتواء مرض الكوليرا والتصدي له".