رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فتح التحقيقات في صفقة استحواذ مايكروسوفت على اكتيفيجن بليزارد

نشر
مايكروسوفت
مايكروسوفت

أعلنت المفوضية الأوروبية، الثلاثاء، أنها فتحت تحقيقا معمّقا في مدى توافق صفقة تعتزم من خلالها "مايكروسوفت" شراء مطور ألعاب الفيديو "أكتيفيجن بليزارد"، مصنّع لعبة "كول أوف ديوتي"، مع معايير مكافحة الاحتكار.

 

وجاء في بيان للمفوضية الأوروبية، أن التحقيق فتح استنادا إلى أن "الاستحواذ المقترح قد يقلّص المنافسة في الأسواق على صعيد توزيع ألعاب الفيديو المخصصة لأجهزة تشغيل الألعاب وللحواسيب الشخصية وأنظمة تشغيل أجهزة الحواسيب الشخصية".

 

في يناير، أعلنت شركة مايكروسوفت العملاقة للتكنولوجيا التي تصنّع أجهزة إكس بوكس لتشغيل الألعاب وألعابها الخاصة للحواسيب الشخصية والأجهزة المحمولة، عن خطة بـ69 مليار دولار للاستحواذ على "أكتيفيجن بليزارد" بهدف إنشاء ثالث أكبر شركة ألعاب على صعيد العائدات.

 

وقالت المفوضية الأوروبية، إن التحقيق المعمّق سينظر في تداعيات الاستحواذ "للتحقق من مدى صحة هواجسها الأولية المتعلقة بالمنافسة".

 

وأعربت المفوضية عن قلقها من أن الصفقة قد ينجم عنها إدراج مايكروسوفت الألعاب الشعبية لأكتيفيجن بليزارد ضمن نظامها التشغيلي ما سيحد من قدرة المستهلكين على استخدامها خارج النظام التشغيلي للشركة الأمريكية.

 

واعتبرت المفوضية الاوروبية أن "مايكروسوفت باستحواذها على أكتيفيجن بليزارد قد تحول دون الوصول إلى ألعاب الفيديو التي تنتجها أكتيفيجن بليزارد لأجهزة تشغيل الألعاب والحواسيب الشخصية، خصوصا الألعاب الاكثر رواجا على غرار -كول أوف ديوتي-".

 

واعتبرت المفوضية أن مايكروسوفت لديها القدرة و"الحافز الاقتصادي المحتمل" للمضي قدما بتلك الاستراتيجية.

 

وأشارت إلى أن مسارا كهذا "قد يقلّص المنافسة في الأسواق على صعيد توزيع ألعاب الفيديو المخصصة لأجهزة تشغيل الألعاب والحواسيب الشخصية، ما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتراجع النوعية والابتكار لدى موزعي أجهزة تشغيل الألعاب، ما قد ينسحب أيضا على المستهلكين".

 

اقرأ أيضًا..

تطوير البنية التحتية وأنظمة الرقمنة لتعزيز قدرات التصدير بميناء الجزائر


كشف الرئيس التنفيذي لفرع موانئ دبي العالمية في الجزائر، سمير بومعطي، أن ميناء الجزائر يطمح إلى رفع حجم الحاويات المصدرة للخارج إلى 10 بالمائة، خلال السنتين القادمتين، حيث يقدر حاليا بـ4.5 بالمائة.

يأتي ذلك عقب استكمال أشغال العصرنة والتحديث التي مست محطة الحاويات، حيث استثمرت موانئ دبي العالمية أكثر من 114 مليون دولار أمريكي لتحديث البنية التحتية والمعدات والأنظمة الرقمية في محطة الحاويات منذ توقيع اتفاقية امتياز لتشغيل الميناء في سنة 2009.

وقال رئيس فرع موانئ دبي، على هامش زيارة نظمت لممثلي وسائل الإعلام إلى ميناء الجزائر، إن التحسينات الجديدة تعزز الطاقة الاستيعابية لمناولة الحاويات في الميناء وتقلص وقت الانتظار لرسو السفن على الأرصفة، كما تضيف خدمات لوجستية جديدة، حيث يشكل ميناء الجزائر نقطة ربط تجارية رئيسية بين شمال إفريقيا وأوروبا ومنطقة البحر المتوسط.

وأشار إلى أن هذه الاستثمارات قد عززت القدرة الاستيعابية لمحطة الحاويات التي شهدت ارتفاعا في حجم المناولة من 250 ألف حاوية نمطية قياس 20 قدما إلى 755 ألف حاوية من نفس القياس سنويا، كما ساهمت أيضا في تقليل وقت الانتظار لرسو السفن على أرصفة الميناء لتصل إلى أقل من يوم واحد للسفن الصغيرة حاليا، بعد أن كانت تحتاج إلى 10 أيام حتى تتمكن من الرسو في سنة 2009.

وأضاف: “أن الميناء يستوعب حاليا السفن التي تصل حمولتا إلى 2000 حاوية نمطية قياس 20 قدما، مع خفض متوسط وقت الانتظار لرسو السفن الكبيرة بنسبة 50 بالمائة”.

ويعد الميناء أول محطة حاويات في الجزائر تمتلك نظام تغطية كاملة للمراقبة بالكاميرات، مشيرا إلى أن التحسينات التي شهدها الميناء سمحت برفع الصادرات المحلية غير النفطية من 105 بالمائة إلى 4 بالمائة هذا العام، حيث تقدم “موانئ دبي العالمية الجزائر” حاليا لولا شاملة للخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد، تشمل فحص الحاويات ونظام المسح الضوئي وحساب وزن الحاويات والتسليم ومناولة البضائع التي لا يمكن تحميلها في حاويات شحن سداسية الجوانب بسبب حجمها الضخم، إضافة إلى مراقبة الحاويات المبردة.

وأشار رئيس فرع موانئ دبي إلى أن استخدام المعدات الجديدة في العمليات التشغيلية للميناء تسمح بالعمل بشكل أفضل، وستواصل الشركة توسيع محطة الحاويات من اجل تعزيز طاقة التصدير وستركز الاستثمارات المستقبلية في محطة الحاويات على رقمنة العمليات والحصول عل اعتماد الايزو وزيادة استهلاك الطاقة الخضراء، إضافة إلى تطوير الشراكات في مجال الخدمات اللوجستية بما يتماشى مع رؤية السلطات العمومية والتشريعات التنظيمية لتعزيز هذا القطاع.

تعد موانئ دبي العالمية بالجزائر، أول محطة حاويات في الجزائر تحقق حصة سوقية نسبتها 26 بالمائة سنة 2021 ولديها حصة سوقية بنسبة 58 بالمائة من حجم مناولة الحاويات في ميناء الجزائر في سنة 2022.