رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

هيومن رايتس تتهم أنقرة ودمشق بمفاقمة أزمة الكوليرا في شمال شرق سوريا

نشر
هيومن رايتس تتهم
هيومن رايتس تتهم أنقرة ودمشق بمفاقمة أزمة الكوليرا في سوريا

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الإثنين، السلطات التركية بتعطيل إمدادات المياه في شمال شرق سوريا ما يؤدي إلى تفاقم وباء الكوليرا، الذي يسجل انتشاراً في البلاد منذ نحو شهرين.

وقد اتهمت المنظمة الحكومة السورية بعرقلة إيصال المساعدات إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الأكراد على "شكل ينطوي على التمييز".

وجدير بالذكر، أن سكان شمال شرق سوريا، يواجهون صعوبة في الوصول إلى المياه بسبب الانقطاع المتكرر في توفير المياه من محطة مياه علوك، الخاضعة لسيطرة السلطات التركيّة.

ومن العوامل التي زادت الأمر سوتء هو تأثر سكان المنطقة بالانخفاض الحاد في حجم المياه المتدفقة في نهر الفرات، أهم مصدر للمياه في المنطقة.

ومن جانبها، تتهم الإدارة الذاتية الكردية أنقرة بعرقلة تدفق النهر إلى سوريا وباستخدام المياه كسلاح للضغط عليها.

وفي هذا الصدد، قالت هيومن رايتس ووتش في بيان "لم تضمن السلطات التركية تدفقاً كافياً للمياه من المنبع نحو الجزء السوري من نهر الفرات، ولا إمدادات مستمرة للمياه من محطة علوك، وهي مصدر حيوي للمياه" في مناطق سيطرة الأكراد.

وتشهد سوريا منذ سبتمبر الماضي تفشيا للكوليرا في محافظات عدة، للمرة الأولى منذ العام 2009. وأدى النزاع المستمر منذ 2011 إلى تضرر قرابة ثلثي عدد محطات معالجة المياه ونصف محطات الضخ وثلث خزانات المياه، وفق الأمم المتحدة.

وسجلت الحكومة السورية حتى الآن 1249 إصابة بوباء الكوليرا، بينها 49 حالة وفاة.

وقال نائب مديرة الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش آدم كوغل إن "هذا التفشي المدمر للكوليرا لن يكون آخر مرض منقول بالمياه يمسّ بالسوريين إذا لم تُعالَج أزمة المياه الحادة في البلاد فوراً، لا سيما في شمال الشرق".

وأضاف "يمكن لتركيا، وينبغي لها، أن تتوقف فوراً عن مفاقمة أزمة المياه في سوريا".

كما اتهمت المنظمة السلطات التركية بفرض "قيودا شديدة على تدفق المياه" إلى سوريا منذ فبراير 2021. وتنفي أنقرة تلك الاتهامات.

 

أخبار أخرى….

الداخلية التركية تكشف عدد المرحلين إلى سوريا

كشفت وزارة الداخلية التركية، اليوم الاثنين 7 نوفمبر، عن عدد اللاجئين السوريين  المرحلين من تركيا إلى بلادهم، وفقا لما ذكره نائب وزير الداخلية  التركي "إسماعيل تشاطاكلي".