رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس المجلس الأعلى للفتوى الموريتاني يتوجه إلى الإمارات

نشر
الأمصار

غادر رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم الموريتاني الدكتور إسلمو ولد سيد المصطف، انواكشوط مساء أمس الأحد متوجها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في فعاليات الملتقى التاسع لمنتدى أبوظبي للسلم الذي سيلتئم بأبوظبي في الفترة مابين 8 حتي 10 من نوفمبر الجاري.

وسيناقش المؤتمر الذي يرأسه الشيخ عبد الله بن بيه العديد من الموضوعات ذات الصلة بتعزيز السلم ونشر قيم التسامح.

ويرافق رئيس المجلس الاعلى للفتوى والمظالم مدير الفتوى بالمجلس.

أخبار أخرى..

محمد السادس: المذكرة الموقعة مع موريتانيا بشأن أنبوب الغاز لبنة أساسية في إنجازه

 قال ملك المغرب الملك محمد إن مذكرة التفاهم الموقعة مؤخرا في نواكشوط مع موريتانيا والسنغال بخصوص مشروع أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب، وقبلها تلك الموقعة بالرباط مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تعدان "لبنة أساسية في مسار إنجاز المشروع".

واعتبر محمد السادس في خطاب ألقاه مساء اليوم بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء، أن مشروع الأنبوب يوفر فرصا وضمانات "في مجال الأمن الطاقي، والتنمية الاقتصادية والصناعية والاجتماعية، بالنسبة للدول الخمسة عشر للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، إضافة إلى موريتانيا والمغرب".

وأكد الملك المغربي أن مشروع أنبوب الغاز الذي وقع في دجمبر 2016 حقق "تقدما كبيرا"، مضيفا أنه "أكثر من مشروع ثنائي"، وأنه "مشروع مهيكل يربط بين إفريقيا وأوروبا".

وأشاد محمد السادس "بدعم المؤسسات المالية، الإقليمية والدولية، التي عبرت عن رغبتها في المساهمة الفعلية، في إنجازه"، مجددا الانفتاح "على جميع أشكال الشراكة المفيدة، من أجل إنجاز هذا المشروع الإفريقي الكبير".

وتخطى مشروع إنجاز المعبر الحدودي البري الثابت الجزائري الموريتاني الشهيد مصطفى بن بولعيد، مرحلة متقدمة من الأشغال، بلغت حدود 77 بالمائة، في الوقت الذي تحرص فيه السلطات الجزائرية على تسليم المشروع قبل نهاية السنة الجارية، لأهمية هذه المنشأة الحدودية بين البلدين في ولاية تندوف.
وأدى والي تندوف مخبي محمد، مساء السبت، زيارة تفقدية قادته إلى المعبر الحدودي رفقة أعضاء اللجنة الأمنية وكافة المصالح التنفيذية المعنية، وقال إنه يتعين تكثيف وتيرة أشغال إنجاز هذا المرفق الحساس لأجل استلامه في آجال لا تتعدى الشهرين، وذلك بعد تقليص فترة الإنجاز من 24 شهرا إلى 12 شهرا، مشددا على حتمية مضاعفة ورشات العمل والرفع من وتيرة الإنجاز لتفادي التأخر الذي سجل في المدة الأخيرة، داعيا المؤسسة التي تشتغل على هذا المرفق، لتجنيد كافة الإمكانيات المادية والبشرية، مع تدارك التأخر الذي يشهده المشروع في أسرع وقت ممكن، وذلك من أجل تسليم الأشغال وفق المواصفات الدولية التقنية.