رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الشتاء لم يبدأ فعليًّا.. تفاصيل طقس السعودية الإثنين

نشر
الأمصار

أصدر المركز الوطني للأرصاد بالسعودية، تقريرًا عن حالة الطقس المتوقعة اليوم، الاثنين، بمناطق ومحافظات المملكة.

وحسب صحيفة “سبق” السعودية، توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس، أن تكون السماء غائمة جزئياً تتخللها سحب رعدية ممطرة مصحوبة برياح نشطة مع فرصة تكوُّن الضباب على أجزاء من: جازان، عسير، الباحة، كذلك على أجزاء من المنطقة الشرقية، في حين تنشط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار؛ تحد من مدى الرؤية الأفقية على أجزاء من مناطق: المدينة المنوّرة، الجوف، والحدود الشمالية.

حركة الرياح

وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر شمالية إلى شمالية غربية بسرعة 15 - 32 كم/ساعة على الجزأين الشمالي والأوسط، وجنوبية غربية إلى جنوبية شرقية بسرعة 15 - 40 كم/ساعة على الجزء الجنوبي، وارتفاع الموج من نصف متر إلى متر يصل إلى متر ونصف على الجزء الجنوبي، وحالة البحر خفيف الى متوسط الموج.

فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شمالية غربية إلى شمالية شرقية بسرعة 15 - 35 كم/ساعة، وارتفاع الموج من نصف متر إلى متر ونصف، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج.

البداية الفعلية للشتاء

من جانبه، قال الباحث في الطقس عبدالعزيز الحصيني، إن بداية المربعانية ستوافق 7 ديسمبر المقبل، وهي البداية الفعلية للشتاء.

وأضاف الحصيني، عبر حسابه بموقع "تويتر"، أن 15 يناير يمثل بداية الشبط، وهو موسم الصقيع إذا ما هبت رياح أصلها قبطي أو سيبيري؛ مشيرًا إلى أن بداية العقارب تحل في 10 فبراير.

 

أخبار أخرى..

رئيس مخابرات السعودية يقدم حلًا سريعًا للخلاف مع أمريكا

قدم رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل حلا بسيطا وسريعا لتجاوز الخلاف الأمريكي السعودي، مستندا إلى خلاف حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.

الأمير تركي الفيصل، وهو السفير السعودي الأسبق في واشنطن، كان يتحدث أمام مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية، إذ تطرق لأزمات عالمية وإقليمية.

 

قال رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، إن المملكة والولايات المتحدة: "تشاركتا بالتضحية بالدماء في الحرب ضد الإرهاب والعدوان"، ما يعني اعتماد ذلك كنقطة انطلاق للمضي قدمًا لمواجهة التحديات التي تواجه البشرية.

واستعان بأزمة سعودية - أمريكية عمرها عقود كدليل على إمكانية تجاوز الخلاف الحالي، لافتا إلى أنه في خضم الحظر النفطي خلال حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973، وصلت رسالة من وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر إلى الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز آل سعود عبر رئيس محطة وكالة المخابرات المركزية في المملكة.

وأضاف: "كانت الرسالة موجزة ولكنها واضحة تمامًا: جلالة الملك، إذا استمر الحظر النفطي، فإن الولايات المتحدة ستسعى لإيجاد سبل لتصحيحه"، مؤكدا أنه لا يمكن أن يكون التهديد أكثر وضوحًا من ذلك.

ومضى في حديثه: "كان من واجبي إيصال هذه الرسالة إلى والدي الراحل بينما كان يستعد للنوم.. استمر الحظر لبضعة أشهر أخرى، حتى اتخذت الولايات المتحدة إجراءات فعالة للتأثير على الانسحاب الإسرائيلي على جبهة السويس ومرتفعات الجولان".

لكن بعد أسابيع قليلة، قاد الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وفداً كبيراً من المسؤولين في المملكة إلى واشنطن لتوقيع اتفاق تعاون بشأن العديد من القضايا مع الولايات المتحدة.

وهنا ختم الأمير تركي الفيصل تعليقه بقوله: "الرجل الذي وقع الاتفاقية من الجانب الأمريكي هو نفس هنري كيسنجر، الذي هدد قبل بضعة أشهر بغزو المملكة العربية السعودية".

هجوم إيراني

الأمير تركي الفيصل تحدث عن قلق أمريكي- سعودي مشترك بشأن التهديد الموثوق الأخير بهجوم إيراني على المملكة، قائلا: "هذا لا يثير الدهشة ويظهر ما كرره الرئيس جو بايدن مرارًا أن واشنطن تقف إلى جانب المملكة للدفاع عنها من أي هجوم".

السفير السعودي الأسبق لدى واشنطن أعاد التذكير بزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل أشهر قليلة، إلى المملكة ولقائه بقادة عرب، باعتبارها "فرصة لإزالة كل الشكوك حول الالتزامات الأمريكية بالسلام والأمن في منطقتنا".

زيارة بايدن أيضا مثلت "إعادة ضبط العلاقات الأمريكية مع حلفائها وأصدقائها من خلال تقاربهم الاستراتيجي"، بحسب الأمير تركي الفيصل، الذي دعا إلى "إعادة هذه الثقة.. ما زلنا نؤمن بأهمية هذه العلاقة.. هذا أمر ثابت وسط كل الشكوك".

الحرب الروسية الأوكرانية

وفي حديثه عن الأزمات التي تضرب العالم، علق رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق على فلاديمير بوتين قائلا: "رئيس دولة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كان أول من أجاب على هذا السؤال بعملية عسكرية في أوكرانيا متجاهلاً القانون الدولي رغم كل مزاعمه".

وتابع: "كانت أوكرانيا أول ضحية لهذا التصور للفراغ الاستراتيجي الدولي ونقص القيادة العالمية وضعف التحالفات الدولية.. الرئيس بوتين ليس الوحيد الذي يحاول استغلال مثل هذا الوضع لفرض إرادته على المسرح العالمي وتغيير الوضع الدولي الراهن".

وقال: "يبدو أن هذه الحرب، من خلال الإنذار الذي أحدثته في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وحلفائهم، أعاد تنشيط وتهدئة الشكوك المتزايدة حول القيادة الأمريكية العالمية والتزاماتها تجاه حلفائها".