رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء الفلسطيني يصل شرم الشيخ للمشاركة في قمة المناخ COP-27

نشر
رئيس الوزراء الفلسطيني
رئيس الوزراء الفلسطيني

وصل رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، اليوم الأحد، إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، على رأس وفد حكومي رفيع المستوى  في زيارة رســمية  للمشاركة في قمة الأمم المتحدة للمناخ Cop27 والتي انطلقت فعالياتها اليوم الأحد وتستضيفها مصر فى الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، وهو الحدث الأهم والأكبر الذى يستهدف التغيرات المناخية العالمية.

وكان في الاستقبال في مطار شرم الشيخ الدولي وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية عاصم الجزار، ورئيس سلطة جودة البيئة د.  نسرين التميمي، وسفير دولة  فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، وكادر سفارة فلسطين بالقاهرة.    

وانطلقت اليوم الأحد فعاليات الافتتاح الإجرائي للمؤتمر؛ حيث يتضمن جدول أعمال الافتتاح الإجرائي كلمة افتتاحية من الدكتور ألوك شارما رئيس COP26 ، ومن ثم تسليم رئاسة المؤتمر إلى رئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ إلى جمهورية مصر العربية.

ويشهد فعاليات قمة المناخ "المؤتمر السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) " حضور دولي رفيع المستوي من رؤساء الدول والوزراء والمفاوضون، ونشطاء في مجال المناخ ورؤساء البلديات وممثلي المجتمع المدني والمعنيين بقضايا البيئة من كافة دول العالم، وتعقد هذا العام في مدينة شرم الشيخ المصرية في أكبر تجمع سنوي حول العمل المناخي لمتابعة نتائج الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP26) لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا الحاسمة لمعالجة حالة الطوارئ المناخية - انطلاقًا من الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود و التكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.

 وبدوره، أعلن سامح شكرى وزير الخارجية والرئيس المعين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، افتتاح الدورة 27 لمؤتمر الأطراف رسميًا وفقًا لبروتوكول كيوتو.

وقال وزير الخارجية سامح شكري، إن دعوتنا دائمًا أن الوقت قد حان للانتقال من المفاوضات والتعهدات، إلى مرحلة يحظى فيها التنفيذ بالأولوية، ومفاد ذلك حتمية التعجيل بتنفيذ ما تراضينا عليه في الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ، وعززناه في اتفاق باريس وبرنامج العمل الخاص به مع ضرورة رفع مستوى الطموح لكل الدول وفقًا لقدراتها المتباينة بطبيعتها".

وأشاد شكري، بالدول التي قامت بتحديث مساهمتها المحددة وطنيًا ومن بينها مصر، داعيًا الدول المتبقية إلى اتخاذ ذات المسار، لاسيما أن التقرير التقييمي الصادر مؤخرًا حول مجمل وضع المساهمات المحددة وطنيًا كشف أن مستوى الطموح الحالي لا يرقى إلى الوصول إلى هدف باريس.

ولفت شكرى، إلى أنه من أجل التنفيذ الفعال للتعهدات والوعود، فلابد من مشاركة أوسع وأكثر فاعلية لكافة الأطراف المعنية من الدول، وفي مقدمتها القطاع الخاص والبنوك ومؤسسات التمويل الدولية والمجتمع المدني ومجتمعات الشباب والسكان الأصليين وغيرها.

جاء ذلك خلال كلمة سامح شكرى خلال رئاسته COP27 ضمن فعاليات افتتاح مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ فى دورته الـ٢٧ بمدينة شرم الشيخ والذى تستمر فعالياته حتى يوم ١٨ نوفمبر الجاري.