رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزيرة الاستثمار الأردنية تلتقي سفيرة السويد لبحث سبل التعاون

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

اجتمعت وزيرة الاستثمار الأردنية خلود السقاف، الأحد، في مبنى الوزارة، بسفيرة السويد في الأردن الكسندرا ريد مارك، وذلك لمناقشة سبل تفعيل وزيادة التعاون الاستثماري بين البلدين.

وأكدت وزيرة الاستثمار خلال اللقاء الذي حضره أمين عام الوزارة زاهر القطارنة، على عمق العلاقات الأردنية السويدية والتي يجب العمل على استغلالها لضخ المزيد من الاستثمارات.

وأشارت إلى سعي وزارة الاستثمار لفتح المزيد من آفاق التعاون مع الجانب السويدي لجذب وتشجيع الاستثمارات السويدية ولتعميق الاستفادة من الخبرات السويدية في العديد من القطاعات الحيوية.

وبدوره، شدد الأردن على ضرورة العمل المشترك لتعزيز وتطوير التعاون الثلاثى مع مصر والعراق، جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى نظيره العراقى فؤاد حسين، ضمن عدة محادثات مع عدد من وزراء الخارجية والمسئولين المشاركين في منتدى صير بني ياس، الذي يستضيفه وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.

وأكد الصفدي وحسين، أهمية المضي بخطوات عملية لتنفيذ المشاريع التي اتفق عليها في إطار آلية التعاون الثلاثي، والتقدم بها نحو آفاق أوسع من التعاون الذي يحقق التكامل بين الدول الشقيقة الثلاث، ويعزز العمل العربي على أسس عملية تضمن الفائدة المشتركة، مجددا تهنئة الأردن للعراق الشقيق بتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدا دعم الأردن للعراق واستقراره ركيزةً لأمن المنطقة. 

أخبار أخرى..

السفارة المكسيكية في الأردن تحتفل بيوم الموتى

احتفلت السفارة المكسيكية لدى الأردن بالتقليد المكسيكي السنوي والمعروف بيوم الموتى، الذي تم الاعتراف به من قبل اليونسكو في العام 2003 كتراث شفهي لا مادي للبشرية.

ويعد الاعتراف بيوم الموتى، الذي يصادف الأول والثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام، نظرًا للتاريخ العريق لهذا الاعتقاد وأثره على ثقافة المكسيك، في حين يعتبر هذا الاحتفال مزيجا من الفرح والصلاة والموسيقى والطعام.

ويعد يوم الموتى تقليدا مكسيكيا عريقا ذا أهمية كبيرة بالنسبة للشعب المكسيكي ويعود إلى طقوس ما قبل الإسبان التي اندمجت لاحقا بالمعتقدات المسيحية.

وهو احتفال ذو شهرة عالمية ويوم عطلة في المكسيك وأماكن مختلفة من العالم مثل بعض دول أميركا الاتينية ولكن بنسبة أقل تبعا للثقافات الأخرى، ويتم الاحتفال به أيضا على مستوى السفارات المكسيكية في العالم مع الجاليات المكسيكية المقيمة في الخارج.

وفي المقام الأول، يتم الاحتفال بيوم الموتى عن طريق نصب مذبح يتكون من عدة مستويات ويتم وضع العناصر المختلفة عليه لتقديمها كقربان للأحباء المتوفين.

ومن الممكن أن يتكون المذبح من مستويات مختلفة تمثل العالم المادي وغير المادي أو المستويات المختلفة التي يجب عبورها للوصول إلى الراحة الأبدية.

ويتذكر المكسيكيون من خلال هذا الاحتفال الفريد أسلافهم وأقاربهم الذين فارقوا الحياة ويخلدون العودة الرمزية للأقارب والأحباب المتوفين، وهي مناسبة خاصة لتذكرهم واحترامهم. ويتم تذكر الموتى في جو من المرح والاسترخاء والاستماع للموسيقى وتناول الطعام.