رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات.. محمد بن زايد يشارك في مؤتمر COP27

نشر
الأمصار

يشارك رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في فعاليات الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، الذي يعقد تحت شعار "معاً نحو التنفيذ لتحقيق نتائج عادلة وطموحة"، وتستضيفه مدينة شرم الشيخ في مصر، خلال الفترة من 6 حتى 18 نوفمبر الجاري.

وأعلنت سفيرة الإمارات بالقاهرة مريم الكعبي - في بيان اليوم السبت - أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان سوف يصل إلى مصر للمشاركة في قمة المناخ بشرم الشيخ، وأن أعمال الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف سوف تشهد مشاركة وفد إماراتي كبير، مشيرة إلى أن دولة الإمارات سعيدة باستضافة ورئاسة مصر لهذه الدورة من مؤتمر الأطراف الذي يعقد بمشاركة واسعة لأكثر من 100 رئيس دولة، ورؤساء حكومات ووزراء، ورؤساء هيئات دولية، ومنظمات المجتمع المدني والشباب.

وأشارت إلى أن دولة الإمارات تستعد لاستضافة أعمال الدورة الثامنة والعشرين من المؤتمر COP28 خلال العام المقبل 2023.

 

أخبار أخرى..

توقعات قوية بزيادة استهلاك الأغذية النباتية في السعودية والإمارات

كشفت دراسة حديثة، عن طفرة تشهدها منطقة الشرق الأوسط نحو زيادة الاستهلاك في الأغذية والمشروبات النباتية خاصة خلال السنوات القليلة الماضية.

وخلصت الدراسة التي أجرتها تولونا، الشركة العالمية في أبحاث السوق الرقمية، وشملت أسواق السعودية والإمارات، إلى أن أكثر من نصف المستهلكين في هذين السوقين إما قد قاموا بتجربة المواد الغذائية النباتية أو أنهم قد تحولوا إليها فعلا في الأشهر الستة الماضية.

وأفاد 9% فقط بأنهم قد بدأوا فعلا في تجربة مثل هذه المنتجات منذ أكثر من عامين.

وذكرت الدراسة أن نحو 50% من المستهلكين النابتيين يتوقعون زيادة في استهلاك المزيد من هذه المنتجات خلال العامين المقبلين وبذلك، تشير الوتيرة المتزايدة لانتشار المواد الغذائية النباتية إلى حدوث نوع من الثورة في صناعة الأغذية والمشروبات.

وأوضحت الدراسة أن الاتجاه المتزايد نحو المأكولات والمشروبات النباتية لم يعد مقتصرا فقط على فئة محددة من المستهلكين النباتيين كما كان الاعتقاد سائدا، بل أن أقل من ثلث المستهلكين لهذه المواد هم فعلا نباتيون.

وفي كل من أسواق الإمارات والسعودية فإن 3 من أصل 10 مستهلكين يعتبرون أنفسهم يتمتعون بمرونة في الاستهلاك أي أنهم على الأغلب نباتيون ولكن يتناولون المنتجات الحيوانية بين وقت وآخر.

وبناء عليه، رصدت الدراسة أن سوق المواد النباتية أكبر بكثير مما كان متوقعا وبذلك، يمكن للعلامات التجارية بيع المنتجات النباتية في جميع أنواع الأسواق وليس فقط في المتاجر المتخصصة. وبالمثل يكن أيضا وضع المنتجات النباتية على الرفوف في متاجر الأغذية.

ووجدت الدراسة أنه عندما يتعلق الأمر بشراء الأطعمة والمشروبات فان العوامل الأكثر تأثيرا هي عوامل الجودة والنضارة والقيمة الغذائية. وعندما يتعلق الأمر باعتماد نظام غذائي نباتي فإن أهم المحفزات هي تحسين نوعية الحياة والحفاظ على وزن صحي.

وأشارت الدراسة إلى أن نحو 60% من المستهلكين النباتيين يمارسون الرياضة بمعدل مرتين إلى 5 مرات في الأسبوع مما يؤكد التزامهم بتحقيق الأهداف الصحية للاستفادة الكاملة من إمكانات النمو الهائلة التي توفرها الأغذية النباتية.

إلى ذلك، يولي المستهلكون في الشرق الأوسط أهمية متزايدة للاستدامة والمحافظة على البيئة، مما أدى إلى زيادة الطلب من قبل المستهلكين على توفير المعلومات التي تثبت أن هذه المنتجات تمتثل للوائح الغذائية المعتمدة، وقد أعرب أكثر من ثلث المشاركين في الدراسة عن قلقهم المتزايد إزاء توفير الشفافية من قبل شركات الإنتاج مطالبين أن تقوم هذه الشركات بتوفير هذه المعلومات عبر مواقعها على منصات التواصل الاجتماعي أو المواقع الإلكترونية وعلى أغلفة المنتجات.