رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الولايات المتحدة: نحترم حق ألمانيا في إدارة علاقاتها مع الصين

نشر
الأمصار

علق منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، على أول زيارة ‏يجريها المستشار الألماني أولاف شولتس، إلى بكين.

 

وقال كيربي، إن الولايات المتحدة تحترم حق ألمانيا في إدارة ‏علاقاتها مع الصين بطريقتها الخاصة.‏

 

وأضاف في إفادة صحفية: "نحن نحترم ونقدر عادة رغبة ألمانيا في إدارة علاقاتها الثنائية مع الصين بالطريقة التي تبدو أكثر ملائمة وأنسب".

 

ويقوم المستشار الألماني أولاف شولتس، بزيارة رسمية للصين تستغرق يومًا واحدًا، ويصادف العام الحالي الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

 

ويعد شولتس أول زعيم غربي يزور الصين منذ بداية جائحة «كوفيد-19».

 

اقرأ أيضًا..

البيت الأبيض يبرر تصريحات بايدن عن تحرير إيران


قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي التابع للبيت الأبيض جون كيربي إن الرئيس جو بايدن كان يعبر عن تضامنه مع المحتجين في إيران من خلال القول أمام حشد من أنصاره "سنحرر إيران".

وجاءت تصريحات للصحفيين بعد يوم من إدلاء بايدن بتعليقه أمام تجمع حاشد في ولاية كاليفورنيا.

وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الجمعة، إن الثورة الإيرانية عام 1979 حررت إيران، وذلك ردا على تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن "بتحرير إيران".

وقال رئيسي في خطاب بثه التلفزيون الإيراني الرسمي: "بايدن أدلى بتصريحات حول تحرير إيران ولعله كان مشوش الذهن، وأنا أقول لبايدن إن إيران تحررت قبل 43 عاما ولن تكون بقرة حلوبًا لكم".

وتعهد بايدن أمس الخميس "بتحرير" إيران وقال إن المتظاهرين ضد حكومة البلاد سينجحون قريبا في تخليص أنفسهم.

ووصف رئيسي التدخلات العسكرية الأمريكية في بلدان العالم باسم الديمقراطية بأنها من أبشع أعمال الولايات المتحدة.

وأكد رئيسي أن "دور إيران في معادلات المنطقة مهم وكبير والأعداء يريدون اليوم استهداف وحدتنا... الأمريكيون يريدون عزل إيران وتصفير صادراتها النفطية لكنهم فشلوا".

وفي وقت سابق، نقلت قناة "سي إن إن" عن مصادر أن مسئولين بالاستخبارات الأمريكية يعتقدون أن إيران تسعى للحصول على مساعدة روسيا "لتعزيز برنامجها النووي"، إذ تبحث طهران عن "خطة احتياطية" في حالة فشل اتفاق نووي دائم مع القوى العالمية.

وقالت المصادر إن "المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن إيران طلبت من روسيا مساعدتها في الحصول على مواد نووية إضافية وفي تصنيع الوقود النووي". ويمكن أن يساعد الوقود إيران في تشغيل مفاعلاتها النووية ويقصر بشكل أكبر ما يسمى بـ "زمن الاختراق" بالنسبة لإيران لإنتاج سلاح نووي.

وأكد خبراء أن خطر الانتشار النووي يختلف باختلاف المفاعل الذي يتم استخدام الوقود فيه. كما أنه ليس من الواضح ما إذا كانت روسيا قد وافقت على المساعدة أم لا، فقد كان الكرملين يعارض علانية حصول إيران على سلاح نووي.