رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر والصحة العالمية يبحثان نقل أحدث تكنولوجيا تصنيع اللقاحات إلى فاكسيرا

نشر
الأمصار

عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان المصري، اجتماعاً مع الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مصر، والوفد المرافق لها، لمناقشة الملفات ذات الاهتمام المشترك، وذلك أمس الخميس، بمقر ديوان عام وزارة الصحة.

وفي مستهل الاجتماع وجه الوزير الشكر لمنظمة الصحة العالمية، لحرصها الدائم على دعم جهود وزارة الصحة، للارتقاء بالمنظومة الصحية في مصر، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات الطبية والوقائية للمواطنين.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة تعزيز سبل التعاون بين الوزارة، ومنظمة الصحة العالمية، لتصبح مصر مركزاً إقليمياً لتصنيع وتخزين مختلف أنواع اللقاحات، بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا» من خلال نقل تكنولوجيا تصنيع اللقاحات، وتدريب الكوادر البشرية على هذه التكنولوجيا.

وأوضح «عبدالغفار» أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على تنظيم زيارة لوفد من خبراء منظمة الصحة العالمية لمصانع شركة «فاكسيرا» لتقييم مراحل وإجراءات إنتاج اللقاح المضاد لفيروس كورونا، تمهيداً لمنحه ترخيص الاستخدام الطارئ من قبل منظمة الصحة العالمية.

ومن جانبها، وجهت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مصر، الشكر لوزير الصحة والسكان، على مجهوداته الدائمة للارتقاء بكافة جوانب المنظومة الصحية، مشيدة باهتمام الدولة المصرية بملف صناعة اللقاحات، مؤكدة تقديم كافة سبل الدعم لجهود مصر نحو التحول إلى مركز إقليمي لتصنيع اللقاحات.

حضر الاجتماع، الدكتور أحمد السبكي، مساعد وزير الصحة لشئون الرقابة والمتابعة، والدكتور هبة والي، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا»، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية بوزارة الصحة.
 

اقرا ايضا..

جون كيري: مصر تضرب مثالًا لدول المنطقة في الالتزام بالعمل المناخي

 

قال جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ، اليوم الخميس، إن برنامج "نُوَفِّي" أولوية رئيسية بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، ومصر من خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27، ستضرب مثالا كبيرًا للدول الأخرى في المنطقة على الالتزام بالعمل المناخي، وتوجهها نحو التحول الأخضر.. نحن سعداء كوننا جزءًا من جهود تقليل الانبعاثات في مصر".
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، وأوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والمؤسسات الدولية، بشأن محور الطاقة ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّــــــــــــي"، لمناقشة التعهدات المالية المرتقب إعلانها خلال مؤتمر المناخ COP27، وحشد آليات التمويل الميسر ومنح الدعم الفني، والتمويلات المختلطة لتحفيز مشاركة القطاع الخاص.
ومن المقرر أن يشهد مؤتمر المناخ COP27، عن نتائج المباحثات الجارية والشراكات مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين وعرض نتائج التحرك مع المجتمع الدولي، حول المنصة الوطنية المصرية لبرنامج نُوَفِّي، التي تعد منهجًا إقليميًا ودوليًا يعكس توجهات الدولة المصرية وأهداف رئاسة مؤتمر المناخ COP27، للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ.
وتم إعداد برنامج "نوفي" تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا NDCs، بما يعزز جهود تحقيق النمو الشامل والمستدامة وتحقيق التنمية منخفضة الكربون، وبناء المرونة والقدرة على التكيف مع ظاهرة التغيرات المناخية، وتحسين حوكمة وإدارة العمل في مجال التغير المناخي، وتطوير البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية، فضلا عن تعزيز أنشطة البحث العلمي ونقل التكنولوجيا.
وأعلنت وزارة التعاون الدولي المصرية، أن البرنامج يتضمن 9 مشروعات تمثل أولوية للدولة في مجالات المياه والغذاء والطاقة، لما لهذه القطاعات الثلاثة من ارتباط وثيق على مستوى النظم البيئية، وتنوعها بين مجالات التخفيف والتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية، باستثمارات 15 مليار دولار، بواقع مشروع ضخم في قطاع الطاقة و5 مشروعات في مجال الأمن الغذائي والزراعة، و3 مشروعات بقطاع الري والموارد المائية، وتتم إتاحة التمويلات عبر ثلاثة مصادر التمويلات التنموية الميسرة ومنح الدعم الفني وآليات التمويل المختلط المحفزة لاستثمارات القطاع الخاص.