رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

النقد الدولي: الاقتصاد الليبي سيكون الأكثر انتعاشة عربياً في 2023

نشر
الأمصار

توقع صندوق النقد الدولي حدوث مؤشرات إيجابية في الاقتصاد الليبي مستقبلاً، من حيث النمو المتوقع ونسبة التضخم خلال العام المقبل (2023)، مستفيداً من أسعار النفط المرتفعة عالميا.

وأفاد التقرير الخاص بـ«آفاق النمو لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى»، الصادر عن الصندوق نهاية أكتوبر المنقضي، بأن ليبيا تصدرت قائمة الاقتصادات العربية الأسرع نمواً العام المقبل بعدما سجلت انكماشاً بواقع 18.5 % خلال العام 2022 في ناتجها المحلي الإجمالي.
وتوقع الصندوق أن تحقق ليبيا نمواً بنسبة 17.9 % خلال 2023 وهي أعلى نسبة على المستوى العربي، علماً بأن العراق كان صاحب صدارة الترتيب خلال العام 2022.

تراجع التضخم

كما رسم التقرير صورة وردية عن نسب التضخم المتوقعة، إذ قال إن تضخم أسعار المستهلك في ليبيا سيتراجع خلال العام 2023 إلى 2.6 % بعدما قدر العام الحالي بنحو 6 %، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على القدرة الشرائية للمواطنين.

وبحسب الصندوق، فإن ليبيا ستسفيد من أسعار النفط المرتفعة، إذ يرجع مستوى النمو أساساً إلى ارتفاع أسعار الطاقة والنمو القوي للناتج المحلي الإجمالي، مما عوض تأثير ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
لكن في البلدان المصدرة للنفط، تقترن الإيرادات النفطية الكبيرة بخطر الإسراف المالي، وإن كان ذلك لم يحدث حتى الآن في معظم البلدان وفق تحذيرات الصندوق. وقد يؤدي مزيج من هذه التطورات المعاكسة المحتملة إلى ضغوط حادة على الآفاق المالية المتوقعة، كما اتضح من النتائج المالية السابقة.

أخبار أخرى..

الدبيبة وباشاغا يرحبان بتأكيد القمة العربية على أولوية إجراء الانتخابات الليبية

رحّب رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايته في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، الأربعاء، بقرار القمة العربية في الجزائر، الذي أكد على أولوية الانتخابات.

وغرّد الدبيبة على حسابه الرسمي في "تويتر"، أن الانتخابات ستحقق الاستقرار السياسي الدائم في ‎ليبيا، معلقاً بالقول "الآن أصبح موقف الأشقاء العرب أكثر تقارباً، وصوت الليبيين أكثر وصولاً"، مضيفاً "لا للتمديد، نعم للانتخابات".

ورحب رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، أيضاً، "بما جاء في البيان الختامي للقمة"، وأشاد بتأكيد القمة على التضامن العربي مع الشعب الليبي، ودعم الحل الليبي "الذي يحفظ ليبيا ويحقق طموحات شعبها في الوصول إلى انتخابات برلمانية ورئاسية تضمن الاستقرار السياسي الدائم".

كما أشاد باشاغا، بجهود جامعة الدول العربية الساعية إلى تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا، وما تقوم به من دعم إيجابي في دعم مطالب الشعب الليبي في الاستقرار وإنهاء حالة الانقسام.