رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المستشار الألماني يزور الصين لبحث الخروج من الأزمة الاقتصادية

نشر
الأمصار

حل المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الجمعة ضيفا على الصين، ضمن مساعٍ لفتح آفاق في سبيل إيجاد بدائل لمواجهة الأزمة الاقتصادية.

زيارة شولتز النادرة لن تستمر سوى ساعات قليلة، وهي الأولى لأحد قادة دول مجموعة السبع الاقتصادية، ولأول مرة لزعيم أوروبي منذ ثلاث سنوات.

واستهل المستشار الألماني زيارته باجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بين بقاعة الشعب الكبرى المعروفة في العاصمة بكين.

ونقلت وسائل إعلام حكومية تأكيد الرئيس الصيني للمستشار الألماني اليوم الجمعة على ضرورة عمل البلدين، كقوتين كبيرتين تملكان نفوذا، جنبا إلى جنب؛ خصوصا في "أوقات التغيير والاضطراب" وذلك من أجل السلام العالمي.

محطة "سي سي تي في" الحكومية، نقلت شي جين بينغ قوله إن زيارة شولتز  الحالية من شأنها "تعزيز التعاون العملي" بين ألمانيا والصين.

ومضى شولتز إلى تنفيذ هذه الزيارة، لزعيم أكبر قوة اقتصادية بأوروبا، رغم مواجهته انتقادات حتى من أبرز أعضاء الائتلاف الحكومي الذي يترأسه، ومعارضين يبدون الاعتراض على التقارب مع الصين.

التحالف البرلماني الدولي: عقوبات الصين ضد تايوان تشجع على زيارتها أكثر

وقال شورد شوردسما عضو في "التحالف البرلماني الدولي بشأن الصين" إن العقوبات التي فرضتها الحكومة الصينية شجعت على قيام البرلمانيين في جميع أنحاء العالم بزيارات أكثر إلى تايوان.

وأدلى شوردسما، عضو مجلس النواب الهولندي، بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي في تايبيه خلال زيارة وفد التحالف البرلماني الدولي بشأن الصين اليوم الخميس -وفق ما نقلته وكالة الأنباء المركزية التايوانية.
يذكر أنه تم حظر شوردسما، المنتقد الصريح لانتهاكات الصين لحقوق الإنسان في شينجيانج في مارس 2021 من دخول الصين، بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد أربعة مسؤولين صينيين لما وصفه بأدوارهم في ارتكاب الإبادة الجماعية للأويجور.

وقال شورردسما إن: "الاتحاد الأوروبي يعاقب الأشخاص الذين يرتكبون انتهاكات حقوق الإنسان، لكن بكين تفرض عقوبات على الأشخاص الذين يدافعون عن حقوق الإنسان، وهو أمر ليس مفارقة فحسب بل إنه وضع محزن للغاية".

وأضاف أن زيارة وفد التحالف البرلماني الدولي بشأن الصين إلى تايوان تبعث برسالة إلى بكين في أعقاب المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني أواخر الشهر الماضي.

وتابع أن "الرسالة الأساسية لزيارتنا هنا هي رسالة تضامن... بأن تايوان لن تكون معزولة بل وسيزداد التواصل. ولن نخاف، وسنأتي [إلى تايوان] في كثير من الأحيان، ولن يقرر الآخرون علاقاتنا وصداقتنا".