رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قوات الأمن الإيرانية تطلق النار على المحتجين في مدينة آمُل شمالي البلاد

نشر
الأمصار

أطلقت قوات الأمن الإيرانية، اليوم الخميس، النار على المحتجين في مدينة آمُل شمالي البلاد.

وتحدث التلفزيون الإيراني، عن مقتل ضابط وإصابة عدد من رجال الشرطة في مواجهات قرب طهران، كما تحدث عن مقتل عسكري وإصابة عدد من رجال الشرطة في مواجهات قرب طهران.

وفي ذات السياق، وصف وزير الأمن الإيراني يصف الاحتجاجات بأنها مؤامرة مدبرة، متابعًا أن أعمالكم لن تمر بدون رد.

أخبار أخرى..

مهسا أميني: إضرابات طلابية دعما للاحتجاجات في إيران

نظّم طلاب جامعيون إضرابات دعما للاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران.

وأظهرت مقاطع الفيديو والصور المنشورة على الإنترنت، شبانا وشابات يتجمعون في الممرات والساحات والطرق في حرم جامعي في طهران ومدن أخرى.

وحمل البعض لافتات تدعو إلى عدم حضور الفصول الدراسية ما لم يطلق سراح زملائهم الطلاب، الذين اعتقلوا أثناء احتجاجهم.

وزعم نشطاء أن 300 شخص اعتقلوا منذ اندلاع الاضطرابات قبل ستة أسابيع.

واندلعت الاحتجاجات بعد وفاة شابة بشكل ملتبس في الحجز، اتهمتها شرطة الآداب بارتداء حجابها "بشكل غير لائق". لقد تطورت الاحتجاجات منذ ذلك الحين، لتصبح واحدة من أكبر التحديات للقيادة الإيرانية في البلاد منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

وتتهم السلطات الإيرانية المحتجين باعتماد العنف خلال المظاهرات، الأمر الذي دفع بعض الشخصيات إلى التحذير من الوقوع في مغبة ذلك، وأبرزها كان الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي الذي قال إن "الانتقاد والاحتجاج يجب أن ينفيا العنف وألا يتلوّثا به، خصوصا في أوضاع يكون لأعداء إيران خارج الحدود آمال واهية عبر أسلحة غير إنسانيّة".

ونشرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان الإيرانية "هرانا"، الثلاثاء، ما قالت إنها صور لإضرابات قام بها طلاب في العديد من الجامعات في العاصمة، بما في ذلك جامعة الشريف للتكنولوجيا، وجامعة الزهراء المخصصة للطالبات فقط، وجامعة أمير كبير للتكنولوجيا.

ووقعت إضرابات مماثلة في جامعات مدينتي يزد وأصفهان بوسط البلاد، وفي مدينة شيراز الجنوبية.

وتم تصوير طالبات في جامعة كردستان للعلوم الطبية، في مدينة سنندج شمال شرق البلاد، وهن يلوحنّ بأغطية الرأس في الهواء ويهتفن "امرأة، حياة، حرية"، وهو شعار خاص بالاحتجاجات.